صور من دائرة الإعلام باللجنة الأولمبية
الموهوبين في مختلف الألعاب؛ ليكونوا سفراء للرياضة الفلسطينية ؛ بما يقدمونه من رسالة حضارية ، وصورة مشرقة لبلدهم فلسطين الحبيبة في المحافل الدولية.
ولعل أولى قطاف ثمار هذا الدعم الذي خطت معالمه اللجنة الأولمبية الفلسطينية في الدورة الحالية هو الاعتماد على برنامج الإعداد الأولمبي الفلسطيني للأبطال والتركيز من خلاله على مد جسور التواصل والتعاون مع كافة المؤسسات الرياضية والاتحادات العربية والقارية، والدولية التي من شأنها أن تفضي إلى تطوير العمل الرياضي ومأسسته على الصعيد الإداري والفني، وتحقيق ذلك جاء عن طريق إقامة معسكرات مكثفة للموهوبين ضمن برامج التعاون الأولمبي الدولية.
قصة نجاح الرباع حمادة
الرباع محمد حمادة الذي توج بذهبية بطولة العالم لرفع الأثقال في منافسات الخطف ، وتحقيق المركز الثالث في البطولة التي أقيمت باليونان استفاد من هذا البرنامج الذي عمدت اللجنة الأولمبية إلى الاستثمار به من خلال اتحاده الوطني ؛ حيث شارك الرباع حمادة في أربعة معسكرات تدريبية مكثفة على مدار أربعة أشهر، ومستضافة بالكامل ، ووفق برنامج وخطة تدريبية متقدمة ؛ حيث كانت استعداداته لبطولة العالم الأخيرة باليونان قد بدأت بإقامة سلسلة من المعسكرات التدريبية التالية:
-خوض معسكر تدريبي في دولة الإمارات العربية المتحدة من ٢٠ يناير ٢٠٢٢ / ٢٨ فبراير ٢٠٢٢
- الانتقال إلى معسكر تدريبي إلى روسيا مدينة "سوتشي" من ١مارس ٢٠٢٢ / ٢٠ مارس ٢٠٢٢م
-الانتقال إلى معسكر تدريب في مدينة "تشيخوف" الروسية من ٢١مارس ٢٠٢٢ / ٤أبريل ٢٠٢٢م
- الانتقال إلى معسكر دولة الإمارات العربية مرة أخرى من ٥ أبريل /٣٠ أبريل ٢٠٢٣م
وقد تمت المغادرة إلى دولة اليونان للمشاركة في بطولة العالم لرفع الاثقال من ١ مايو إلى ١١ مايو الجاري ٢٠٢٢، والتي أقيمت بمشاركة عدد من أبطال العالم مثلوا 32 دولة مختلفة في رياضة رفع الأثقال.
إنجاز سيبنى عليه
وأخيراً فإن ما حققه الرباع حمادة من خلال تقدمه برقم الخطف بأكثر من 20 كيلو سيبنى عليه الكثير من خلال توفير الإمكانيات للأبطال الموهوبين ؛وفق رؤية تحفيزية وتطويرية ؛ حيث وجهت اللجنة الأولمبية التحية للاتحاد الوطني الفلسطيني لرفع الأثقال الذي شمل برعايته البطل الموهوب محمد خميس حمادة ومدربه ، ووضعهم في الطريق الصحيحة من خلال التعاون المتواصل مع اللجنة الأولمبية للتأهيل والتدريب والتطوير ، ومن ثم تم حصد هذا الإنجاز التاريخي لفلسطين.