خلال الفترة الماضية والتخطيط للمرحلة القادمة دون حدوث عجز في ميزانية العائلة او الحسابات البنكية.
وقالت المستشارة الاقتصادية منار نفاع عمرية من حيفا ، في حديث ادلت به لقناة هلا حول قضية المصروفات : " هناك ارتفاع بنسبة 40% في سلة المشتريات في المجتمع العربي، حيث يزداد بشكل عام الاقبال على البنوك في اول شهر رمضان لرفع الاطار المصرفي او اخذ قروض، وهذه الموجة الاقتصادية دائما ما نشهدها في شهر رمضان او فترة الأعياد. على الرغم من اننا مررنا بسنتين صعبتين بسبب الكورونا ، الا ان العائلات لم تتعظ ولم تتعلم درساً بالإدارة السليمة لمصاريفها . حسب رأيي، الطريقة الصحيحة لكل عائلة لادارة سليمة لمصاريفها هي ان يقوموا بعمل ترتيبات لشهر رمضان بالامور التي يرغبون بشرائها، فالصرف بشكل مفرط في رمضان له تأثيرات كبيرة على الوضع الاقتصادي للعائلات خاصة تلك التي تمتلك افراد عائلة كبيرة.
"الإدارة الاقتصادية السليمة تتطلب معرفة الدخل الشهري"
وأضافت:" اعتقد ان احد الحلول المناسبة للعائلة هو فتح حساب مشترك، ولكن من الضروري ان تعرف كل عائلة مقدار دخلها من اجل ان تحقق إدارة سليمة لمشترياتها وميزانياتها. كما وانصح كل من يملك بطاقة اعتماد ليس بحاجة اليها او ليس لديه قرض ليسدده بأن يلغيها".
"في ظل هذا الغلاء يجب ان تكون لدينا إدارة مالية صحيحة"
وتابعت المستشارة الاقتصادية قائلة: "هنالك العديد من العائلات التي تقتصد في مصاريفها ومشترياتها حينما تواجه ضائقة مالية، وهذا الامر جيد ومفيد، فمصاريف سلة المشتريات البيتية آخذة بالازدياد، حيث ارتفعت اكثر من 300-600 شيكل شهريا وهذا مبلغ لا يستهان به. وفي ظل هذا الغلاء، يجب ان يكون لدينا إدارة مالية صحيحة ".
" الصورة غير وردية وهناك تحد سنواجهه خلال فترة العيد القريب"
وحول فترة الأعياد المقبلة ، قالت منار عمرية: "الصورة غير وردية وهناك تحد سنواجهه خلال فترة العيد القريب، فالفوائد سترتفع خلال هذا العام، وهذا يشكل تحديا بالذات للعائلات التي لديها عدد افراد كبير. لذلك من المهم ان تبدأ العائلات الان بترتيب قوائمهم المالية، وبهذه الخطوة سيتمكنون من تخفيف الازمة الاقتصادية".
لمشاهدة المقابلة الكاملة عن قناة هلا - اضغطوا على الفيديو اعلاه .