الاتفاق النووي المبرم في 2015.
وبينما صورت وسائل إعلام إيرانية الزيارة على أنها دليل على توسع إيران في علاقاتها مع دول المنطقة، قال مصدر مطلع إن الزيارة تهدف إلى الوصول بأطراف الاتفاق النووي الإيراني إلى "أرضية مشتركة جديدة".
ومن شأن الإخفاق في إحياء الاتفاق النووي أن يهدد بنشوب حرب جديدة في المنطقة مع إسرائيل، العدو اللدود لإيران، والتي هددت باللجوء لعمل عسكري إذا باءت المساعي الدبلوماسية بالفشل.
وجرى تعليق محادثات غير مباشرة استمرت نحو عام بين طهران وواشنطن منذ مارس آذار لأسباب منها إصرار طهران على أن تزيل الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية لديها.
وأوضحت واشنطن أن ليس لديها مثل تلك الخطط لكنها لم تستبعد الأمر كليا في الوقت ذاته.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز