لدى جمهور النساء والفتيات .
مراسل قناة هلا الفضائية فتح الله مريح سأل أهال من شمالي البلاد ان كانوا يستخدمون المواصلات العامة، وعن أبرز المشاكل التي يواجهونها لدى التنقل بالحافلات العمومية والقطارات .
"المواصلات العامة لا تفي باحتياجات المجتمع العربي "
بدورها، قالت الناشطة علياء زعبي : "إن المواصلات العامة لا تفي باحتياجات المجتمع العربي ، على الرغم أنه كان تحسن بتوفير ميزانيات للمواصلات العامة في المجتمع العربي من خلال خطة 922 ، لكن هذا غير كافٍ".
وأوضحت: "ان المدن والبلدات العربية في البلاد غير مهيئة للمواصلات العامة بالشكل المطلوب، سواء بسبب عدم توفر بنى تحتية، او ضيق الشوارع وعدم أهليتها لذلك".
"النساء متضررات "
وأشارت زعبي أن "ذلك ينعكس على انخراط المرأة بسوق العمل، فناهيك عن عدم وجود مناطق صناعية في البلدات العربية، فلا توجد مواصلات كافية لتقل هذه النساء للعمل في مناطق صناعية بعيدة عن أماكن سكناهن".
من جانبها، قالت ورود سعدي من جديدة المكر: "هناك مواصلات عامة وهي مفيدة بشكل عام، لكنها غير كافية واحيانا لا تصل بنا للمكان المطلوب فنضطر لركوب مواصلات أخرى او السير لمسافات طويلة للوصول إلى هدفنا".
ولمحت ورود سعدي إلى "ضرورة تحسين ظروف المواصلات العامة في البلاد بشكل عام، وفي البلدات العربية خصوصا، وان تخصص ميزانيات كافية لهذا الغرض".
"الأهالي يعانون "
من ناحيته، قال مصطفى سعدي: "ان عدم وجود مواصلات عامة كافية في البلدات العربية يشكل عائقا على الأهالي، فأنا كأب اضطر للخروج من عملي لكي أوصل بناتي إلى أماكن بعيدة عن بلدتنا والى جامعاتهن، فلو كانت مواصلات عامة كافية لما اضطررت لذلك".
أما رونزا شتيوي من الناصرة، فقال لمراسل قناة هلا وموقع بانيت: "نحن الشباب نجد صعوبات كبيرة في الوصول إلى بلدات يهودية خاصة في منطقة المركز، سواء للعمل او التعليم، اذ لا توجد مواصلات عامة مباشرة كافية إلى هناك".
وطالبت رونزا المسؤولين "بتوفير ميزانيات كافية للمواصلات العامة في البلدات العربية ووضع خطط لتطويرها".