مدينة حلب - (Photo credit should read LOUAI BESHARA/AFP via Getty Images)
آخرين، في تفجر دموي للوضع بالقرب من الحدود مع الأراضي التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة قرب الحدود التركية.
وقالت الوكالة السورية الرسمية إن الحافلة تعرضت للهجوم في منطقة عنجارة غربي حلب في الساعة التاسعة والنصف صباحا. وأضافت أن معارضين مسلحين هاجموا الحافلة بصاروخ مضاد للدبابات، ولم تذكر تفاصيل أخرى.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة نفذوا الهجوم وإن عدد القتلى سيرتفع على الأرجح.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.
ونشرت حركة أحرار الشام مقطعا مصورا في قناتها على إنستجرام يوم الجمعة أظهر صاروخا يصيب حافلة، وصاحبه تعليق جاء فيه أنه يسجل لحظة تدمير حافلة عسكرية تابعة لميليشيا موالية للرئيس بشار الأسد غربي حلب.
ولم يتسن لرويترز بعد التحقق بشكل مستقل من صحة التقارير والمقطع المصور.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية روسية نفذت بعد ساعات على وقوع الهجوم ضربات جوية على مناطق تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد. وأضاف أنه ليس لديه معلومات إلى الآن عن نتائج الضربات.
وقال مصدر عسكري موال لدمشق والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن قتلى الهجوم الصاروخي غربي حلب مقاتلون شيعة موالون للحكومة السورية من بلدتي نُبل والزهراء.
واعتمدت الحكومة على قوات محلية شبه عسكرية ومقاتلين متحالفين معها من دول من بينها لبنان والعراق في استرداد أجزاء من الأراضي خلال الحرب المستمرة منذ 11 عاما.
وقدم زعيم جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية المدججة بالسلاح تعازيه، في كلمة بثها التلفزيون في وقت لاحق يوم الجمعة.
وشمال غرب سوريا هو آخر معقل رئيسي لمسلحي المعارضة الذين يقاتلون الحكومة السورية في الحرب المستمرة منذ 11 عاما. وتنتشر القوات التركية التي تدعم بعض جماعات المعارضة في المنطقة.
ويسود الجمود منذ عدة سنوات خطوط المواجهة الرئيسية في الصراع الذي تفجر بعد احتجاجات على الأسد عام 2011. ونشرت روسيا قوات جوية في سوريا في عام 2015 لدعم الحكومة.