خلال تغطية الأحداث في جنين .
وأفادت مراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما أنه شارك في الوقفة الاحتجاجية العديد من الاهالي والشباب، ورئيس لجنة المتابعة محمد بركة .
وهتف المحتجون بعبارات منها " دم الشهيد بنادي حب الوطن عبادة ، من جنين الابية طلعت شمعة مضوية ".
محمد بركة :" مطلوب من أعضاء الكنيست العرب أن يقفوا الى جانب شعبهم "
وفي حديث لمراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا ، قال :" لم يجدوا رصاصة بل وجدوا شظايا، إسرائيل تحاول أن تتلاعب بالدنيا وأنه ليس أكيدا أن الجيش من قتل شيرين، وأنا أقول أن إسرائيل تتحمل مسؤولية هذه الجريمة وعليها أن تدفع الثمن ".
وأضاف محمد بركة :" مطلوب من أعضاء الكنيست العرب أن يقفوا الى جانب شعبهم ، وأن لا يكون أحد الى جانب هذه الحكومة المجرمة ، التي تنتهك الأقصى وتهدم في النقب وتغتال شيرين أبو عاقلة ، وتميز ضدنما وتلاحق شعبنا وتنتهك القدس والمقدسات . المطلوب من كل انسان فلسطيني أن يرجح الثوابت على أي شيء اخر وأن يكون الى جانب شعبه في هذه المرحلة " .
ومضى رئيس لجنة المتابعة بالقول لقناة هلا وموقع بانيت :" أعرف شيرين أبو عاقلة منذ 20 عاما ، وقد التقينا عشرات أو مئات النشاطات والاحتجاجات والمواجهات ، ودائما كانت تتمتع بحرفية ومهنية عالية ، في الوقت الذي كنا نقوم فيه بدورنا . شيرين خلال عملها الميداني كانت عين الناس على ما يحدث ، لذلك كانت من أهل البيت في كل بيت ".
" الاحتلال هو أساس البلاء "
من جانبه، قال فاتن غطاس :" هذا يوم حزين جدا لكل شعبنا الفلسطيني والعالم، والشعوب التي تحترم نفسها. مقتل صحفية تبحث عن الحقيقة بقناصة جيش الاحتلال هو شيء خطير ومستنكر بكل لغات العالم... قلبنا يعتصر ألما، ونؤكد مرة أخرى ان الاحتلال هو أساس البلاء، والمفروض انهاء الاحتلال وتحرر شعبنا الفلسطيني وان نحصل على المساواة الكاملة، وهذا هو الهدف، ولا مجال لاي حل آخر ".
" التفاعل مع قضايا شعبنا "
من ناحيته، قال ورد قبطي لمراسة موقع بانيت وقناة هلا : " هذه وقفة احتجاج على جرائم الاحتلال، ولحث الناس على التفاعل مع قضايا شعبنا، لأننا نلاحظ انه يبتعد عن هذه القضايا ".
وأضاف قبطي:" لو ان شيرين أبو عاقلة صحفية قتلت على يد الجيش الروسي في أوكرانيا فهل سيسكت العالم ؟".
إذاعة الجيش الإسرائيلي : " الجيش لا يستبعد بشكل قاطع مقتل الصحفية بنيران الجنود "
من ناحية اخرى ، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، ظهر أمس الخميس، أن الجيش الإسرائيلي، لا يستبعد بشكل قاطع " إمكانية مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة بنيران الجيش الإسرائيلي ".
جاء ذلك بعد أن رفضت السلطة الفلسطينية، المقترح بالقيام بتحقيق فلسطيني – إسرائيلي مشترك.
وقالت إذاعة الجيش :" تبين من معلومات أولية من التحقيق الذي يقوم به الجيش، ان الصحفية شيرين أبو عاقلة كانت في منطقة شمالي قوات الجيش، خلال المواجهات، ومعظم العيارات النارية التي أطلقها الجنود كانت باتجاه الجنوب، لكن مع ذلك، تم اطلاق عيارات نارية معدودة من قبل الجنود باتجاه الشمال، ومن الممكن انها أصيبت بشظية ".
وقال مصدر عسكري للاذاعة :" بدون الحصول على العيار الناري الذي أصابها لا يمكننا التأكد من شيء. لا يمكن الجزم بالأمر بدون ذلك ".
الفلسطينيون يرفضون اجراء تحقيق مشترك مع السلطات الإسرائيلية
هذا ويرفض الفلسطينيون اجراء تحقيق مشترك مع السلطات الاسرائيلية ، اذ اكد وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ :" على ان اسرائيل طلبت تحقيقا مشتركا وتسليمها الرصاصة التي اغتالت الصحفية شيرين ابو عاقلة - ورفضنا ذلك " . اقوال حسين الشيخ .
هذا وكان مسؤولون امريكيون كبار قد صرحوا ان الفلسطينيين رفضوا اعطاء الجانب الاسرائيلي الرصاصة التي تسببت في مقتل الصحفية شيرين ابو عاقلة.
السلطات الاسرائيلية عن رفض الفلسطينيين : " إن الذي ليس لديه ما يخفيه، لا يرفض التعاون "
من جانبها، قالت اسرائيل " إنها توجهت بطلب لتحقيق مشترك، لكن الفلسطينيين يرفضون في الوقت الحالي. إن الذي ليس لديه ما يخفيه، لا يرفض التعاون ".
