يحدده.
STORY: قالت فنلندا إنها ستتقدم بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "دون إبطاء"، ومن المتوقع أن تحذو السويد حذوها، في الوقت الذي يبدو فيه أن الغزو الروسي لأوكرانيا سيؤدي إلى توسيع التحالف العسكري الغربي وهو ما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى للحيلولة دون حدوثه.
وقال الرئيس الفنلندي سولي نينيستو ورئيسة الوزراء سانا مارين في بيان مشترك إنهما يأملان في اتخاذ الخطوات الضرورية على المستوى الوطني لاتخاذ قرار الانضمام للحلف بسرعة في الأيام القليلة المقبلة.
من جهته، قال الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرج إن الفنلنديين سيكونون "موضع ترحيب شديد" ووعد بعملية انضمام "سلسة وسريعة".
وأثار إعلان فنلندا غضب الكرملين الذي وصفه بأنه تهديد مباشر لروسيا وتوعد برد لم يحدده.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن "توسيع الأطلسي لا يجعل قارتنا أكثر استقرارا وأمنا"، و من غير الممكن ألا يثير هذا أسفنا ويمثل مبررا لردود متكافئة مماثلة من جانبنا".
وكان مسؤولون روس تحدثوا في الماضي عن إجراءات محتملة بما في ذلك نشر صواريخ نووية عند بحر البلطيق.
وأشار بوتين إلى توسع الحلف المحتمل كأحد الأسباب الرئيسية لشن "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا في فبراير شباط الماضي.
وسيكون قرار الدولتين الإسكندنافيتين التخلي عن وضع الحياد الذي حافظتا عليه طوال الحرب الباردة أحد أكبر تحولات الأمن الأوروبي منذ عقود.
وفنلندا والسويد هما أكبر دولتين في الاتحاد الأوروبي لم تنضما بعد إلى الحلف. وستزيد حدود فنلندا ،التي يبلغ طولها 1300 كيلومتر، بأكثر من المثلين طول الحدود بين التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وروسيا.
وقال خمسة دبلوماسيين ومسؤولين إن الدول الأعضاء في حلف الأطلسي تتوقع منح كلا البلدين العضوية بسرعة، مما يمهد الطريق لزيادة حجم القوات في منطقة الشمال للدفاع عنهما خلال فترة المصادقة على العضوية ومدتها عام واحد.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز