(Photo by Sebastian Frej/MB Media/Getty Images)
مدمر لغريمه اللدود أرسنال 3-صفر في قمة شمال لندن المثيرة يوم الخميس.
وكان فوز أرسنال في ملعب جاره سيضمن له إنهاء الموسم في المربع الذهبي لأول مرة منذ 2016 والتأهل لدوري أبطال أوروبا، لكنه انهار تحت الضغط.
افتتح كين التسجيل من ركلة جزاء بالدقيقة 22 قبل أن يتعرض روب هولدينج للطرد لحصوله على الانذار الثاني بعد عشر دقائق، وفي الحالتين تعرض للعقاب بسبب التدخل بعنف على سون هيونج-مين.
ومن ضربة رأس حول كين النتيجة إلى 2-صفر في الدقيقة 37 وسط حماس جمهور توتنهام.
وتصاعد الحماس في بداية الشوط الثاني حين سجل سون هدفه 21 بالدوري هذا الموسم ليقضي على آمال أرسنال في الانتفاضة.
وكان يمكن لتوتنهام الفوز بفارق أكبر لكن رغم الاحتفالات يبقى في المركز الخامس ويظل أرسنال في آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.
لكن الفجوة تقلصت بين الغريمين إلى نقطة واحدة مع تبقي مباراتين، ويتفوق توتنهام بفارق الأهداف.
وقال كين، الهداف التاريخي لقمة شمال لندن برصيد 13 هدفا في 17 مواجهة، لمحطة سكاي سبورتس "تتبقى مباراتان ووضعنا الضغط عليهم. يجب أن نركز في أنفسنا. سنلعب مبكرا يوم الأحد ونحتاج إلى نتيجة جيدة ثم نرى ما سيحدث".
وأضاف "يمكننا التحكم في مبارياتنا فقط. نفذنا المهمة الليلة وكانت مميزة لكن الهدف الأهم هو تحقيق المركز الرابع وسنعمل على ذلك".
وسيلعب أرسنال خارج ملعبه ضد نيوكاسل يونايتد ثم يستضيف إيفرتون بينما يلتقي توتنهام مع ضيفه بيرنلي ويختتم الموسم أمام نوريتش سيتي الذي هبط للدرجة الثانية بالفعل.
ووسط الأجواء المشتعلة في البداية لم يتمكن أي فريق من فرض سيطرته على الإيقاع.
لكن تغير كل شيء حين مرر ديان كولوسيفسكي كرة عرضية إلى المهاجم سون الذي سقط بعد عرقلة سيدريك سواريس ليقرر الحكم بول تيرني احتساب ركلة جزاء نفذها كين بنجاح.
وفقد أرسنال، الذي فاز في آخر أربع مباريات، التوازن خاصة بعد طرد هولدينج بسبب الاحتكاك المتكرر مع الكوري الجنوبي سون ليصبح المدرب ميكل أرتيتا في ورطة.
وازداد الوضع سوءا حين نفذ سون ركلة ركنية حولها رودريجو بنتانكور برأسه إلى كين الذي انقض على الكرة بالرأس أيضا أمام القائم البعيد ليهز الشباك للمرة الثانية.
وكان يمكن لإيدي نكيتياه إحياء آمال أرسنال قبل نهاية الشوط الأول لكن الحارس هوجو لوريس تصدى لتسديدته.
لكن أرسنال عجز عن إيقاف خطورة سون وكين. وبدأ الشوط الثاني بمحاولة كين التسجيل لكن الكرة ارتدت إلى سون ليسدد بهدوء داخل المرمى.
وتصدى آرون رامسديل حارس أرسنال ببراعة لضربة رأس إيمرسون رويال وأخفق سون أمام المرمى المفتوح قبل استبداله وسط تصفيق حار من مشجعي توتنهام.
وأجبر مارتن أوديجارد الحارس لوريس على التدخل لمنع هدف متأخر واكتفى معظم أنصار أرسنال بما شاهدوه وغادروا سريعا.