منصور عباس قد صرح خلال تصريح صحفي لوسائل الإعلام في الكنيست : "ان الموحدة قررت إعطاء فرصة إضافية للائتلاف الحكومي من اجل تحريك دولاب القرارات المتعلقة بالمجتمع العربي، وتنفيذها بشكل عملي وفق جدول زمني محدد ".
هذا وتباينت آراء عدد من أهالي مدينة الناصرة حول قرار عودة الموحدة للائتلاف اذ يرى عدد منهم أنه كان يتعين على الموحدة عدم العودة للائتلاف خاصة واننا لم نر إنجازات لها على ارض الواقع، في حين ، يرى اخرون ان الموحدة كان يجب عليها ان تعود وتسأل الجمهور الذي انتخبها في القرار لا ان تعتمد على قرار مجلس الشورى الذي لا نعرف عنه شيئا ، على حد قولهم .
" القائمة الموحدة لا تقرر شيئا ان كانت داخل الائتلاف أو خارجه "
وقال يوسف أبو رحال في حديثه لقناة هلا :" برأيي ، انت كانت الموحدة داخل الائتلاف أو خارجه فالحال واحد ، فالقائمة الموحدة لا تقرر شيئا ان كانت داخل الائتلاف أو خارجه " .
وأضاف أبو رحال :" لا أعرف شيئا عما يسمى مجلس الشورى ، وهذا القرار خاص بهم ولا يمكنني أن أجيب بالنيابة عنهم " .
وأكد أبو رحال :" في ظل حكومات إسرائيل فالعرب ينتقلون من ضعف الى ضعف ، سواء كنا داخل الائتلاف أو خارجه " .
" لا نريد القائمة الموحدة وممنوع أن يتحدثوا باسمنا "
فيما أوضح صالح عيسى لقناة هلا :" لا نريد القائمة الموحدة وممنوع أن يتحدثوا باسمنا " .
وأضاف صالح عيسى :" القائمة الموحدة يجب أن تخرج من الحكومة . وموقف منصور عباس يضعف العرب ، كل ما لديه هو 6 مقاعد فبأي حق يتحدث باسم العرب ؟ " .
" كان يجب على الموحدة أن تعود للجمهور وليس لمجلس الشورى "
بدوره ، أكد فريد عودة لقناة هلا :" كان يجب على الموحدة أن تنسحب من الحكومة ، لأنه لا يوجد لها إنجازات " .
وأضاف عودة :" نحن الجمهور الذي اختارهم ، كان يجب على الموحدة أن تعود للجمهور وليس لمجلس الشورى " .
" عودة الموحدة للائتلاف تضعف العرب "
من جانبه ، أشار عادل عبد الله في حديثه لقناة هلا الى " أن عودة الموحدة للائتلاف قرار خاطئ ، ونحن لدينا مطالب ولم تتحقق . كما أن عودة الموحدة للائتلاف تضعف العرب لأنها تؤدي الى " تفسخ " العرب ، فالقارات بيد الحكومة وليس بيد منصور عباس " .