رئيس بلدية الناصرة علي سلام
على عدة مؤسسات تربوية تعليمية في الناصرة شملت المدرسة الابتدائية في الفاخورة، مدرسة ابن خلدون وسط المدينة، مدرسة البيروني في حي الجليل، مدرسة جبران خليل جبران في حي البشارة، بالاضافة الى روضات وحضانات عديدة في احياء المدينة ومركز ابن سينا الذي نقوم بترميمه".
واضاف البيان: "تم تبليغ رئيس بلدية الناصرة علي سلام من قبل مدراء هذه المؤسسات عن اقتحام وتخريب ممتلكات لهذه المؤسسات وبعض الأحيان سرقة لوازم ومعدات مدرسية . الأمر الذي يبعث الى القلق، ذلك انه لا يمكن توظيف حراس في كل مؤسسة تربوية تخدم أهلنا او على الأقل تخدم الحي الموجود فيه مؤسسة معينة".
"لا يمكن السكوت عن هذه الظاهرة"
وتابع البيان:"اننا ننظر الى هذه الظاهرة التي لا يمكن السكوت عنها بقلق شديد، وذلك لأن الفاعلين هم من بيننا وقد يكونون من سكان الحي نفسه، الأمر الذي يدعوا الى الحذر والانتباه والمسؤولية الجماعية ومتابعة هذه الاعتداءات وتبليغ الشرطة ومتابعة تحقيقاتها في هذا الأمر".
"ستكثف البلدية الحراسة والانتباه وتجند كل قدراتها لحماية المؤسسات الحيوية في المدينة"
وورد في البيان: " هذا ودعت بلدية الناصرة ورئيسها وادارتها بأن يتعاضد الجميع لحماية المؤسسات التربوية التعليمية، التي تخدم أبناءنا وأن نعطيها ونوليها الاهتمام والرعاية ونتحمل معاً المسؤولية في مثل هذه القضايا. كما وستكثف البلدية الحراسة والانتباه وتجند كل قدراتها لحماية المؤسسات الحيوية في المدينة، ومطلوب من كل نصراوي المشاركة في كبح جماح كل الآثمين الذين يتصرفون بغير وازع من ضمير او خلق". الى هنا نص البيان.