بنيران الجيش الإسرائيلي ".
جاء ذلك بعد أن رفضت السلطة الفلسطينية، المقترح بالقيام بتحقيق فلسطينية – إسرائيلي مشترك.
وقالت إذاعة الجيش :" تبين من معلومات أولية من التحقيق الذي يقوم به الجيش، ان الصحفية شيرين أبو عاقلة كانت في منطقة شمالي قوات الجيش، خلال المواجهات، ومعظم العيارات النارية التي أطلقها الجنود كانت باتجاه الجنوب، لكن مع ذلك، تم اطلاق عيارات نارية معدودة من قبل الجنود باتجاه الشمال، ومن الممكن انها أصيبت بشظية ".
وقال مصدر عسكري للاذاعة :" بدون الحصول على العيار الناري الذي أصابها لا يمكننا التأكد من شيء. لا يمكن الجزم بالامر بدون ذلك ".
الرئيس الفلسطيني :" نرفض التحقيق المشترك "
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة تأبينية خلال تشييع جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة : " ان الشهيدة شيرين أبو عاقلة ليست الضحية الأولى من شهداء الكلمة، الصحفيين الفلسطينيين".
كما أعلن عباس " رفض القيادة الفلسطينية لاقتراح التحقيق المشترك مع السلطات الإسرائيلية لانها هي التي نفذت الجريمة".
وأعلن عباس عن منح الصحفية شيرين أبو عاقلة وسام " نجمة القدس ".
"رفض فلسطيني لتسليم الرصاصة "
وفي وقت سابق، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، "رفضنا طلبا إسرائيليا لتحقيق مشترك بشأن اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة".
وأضاف الشيخ : "رفضنا تسليم الرصاصة التي اغتالت شيرين وسنكمل تحقيقنا بشكل مستقل، وسنطلع عائلتها وأمريكا وقطر وكل الجهات الرسمية والشعبية على نتائج التحقيق".
سفير إسرائيل السابق في الولابات المتحدة :" رفض الفلسطينيين يثير الشك "
هذا وعقب سفير إسرائيل السابق في الولابات المتحدة مايكل اورين على رفض السلطة الفلسطينية اجراء تحقيق مشترك بالقول :" ان وضع إسرائيل في الرأي العام العالمي في أعقاب التحقيقات ليس جيدا ، بالرغم من إسرائيل لم تتهم بشكل مباشر بمقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة " .
وأضاف :" الفلسطينيون قدموا لنا خدمة معينة عندما رفضوا أن يتعاونوا معنا في التحقيقات ، الأمريكيون دعوا لاجراء تحقيق ولهذا فان رفض الفلسطينيين يثير الشك . ولكن في العالم ينظرون الينا كشعب محتل وهمجي يريد أن يقتل الجميع وحتى الصحفيين " .
واردف بالقول :" ان البرنامج الزمني للجيش الإسرائيلي غير مطابق للبرنامج الزمني للدولة في القضايا الخارجية ، ومن الصحيح والجليل أن يقوم الجيش الإسرائيلي بالتحقيق العميق في هذه القضية ، ولكن هذا الأمر سيأخذ وقتا يستمر لعدة أسابيع . وعندها سيكون الضرر السياسي الدولي قد حصل ، نحن ملزمون بمعرفة كيف ندافع عن الدولة أمام العالم الخارجي " .
وزير الأمن بيني غانتس :" التحقيقات الأولية للجيش تظهر أنه لم يتم إطلاق نار على شيرين أبو عاقلة "
وكان وزير الامن الإسرائيلي بيني غانتس، قد قال في خطاب القاه في جلسة الكنيست العامة، امس : "ان النتائج الأولية لتحقيق الجيش الإسرائيلي في الساعات القليلة الماضية، تشير إلى أنه لم يتم رصد إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي على الصحفية شيرين أبو عاقلة، لكننا سنواصل التحقيق ".
وأضاف غانتس: " أود أن أعبر عن حزني الشديد على وفاتها. تعتبر دولة إسرائيل أنه من الأهمية بمكان الحفاظ على حياة الإنسان والحفاظ على حرية الصحافة. جنود الجيش الإسرائيلي لا يقومون بإيذاء الصحفيين عن قصد، وأي محاولة للتلميح إلى ذلك لا طائل من ورائها. كما أن الاتهامات الموجهة لهيئات المعلومات الإسرائيلية، ولا سيما المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، من بين آخرين من قبل أعضاء الكنيست وآخرين ، هي أيضا غير صحيحة".
وتابع غانتس: "ان النتائج الأولية للتحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في الساعات الأخيرة، تظهر أنه لم يتم الإبلاغ عن إطلاق نار على الصحفية، لكننا مستمرون في التحقيق. من ناحية أخرى، شاهدنا مقاطع فيديو شوهد فيها إطلاق نار جماعي وعشوائي على إرهابيين فلسطينيين، والذي ربما أصاب صحفيًا. سوف ننقل النتائج التي توصلنا إليها بطريقة شفافة وواضحة إلى أصدقائنا الأمريكيين، وكذلك إلى السلطة الفلسطينية ".
" اجراء تحقيق مشترك "
وقال غانتس: "اقترحت على الفلسطينيين اجراء تحقيق مشترك وأن يشاركوننا جميع النتائج التي توصلنا إليها. لقد بعثت اليوم برسالة واضحة إلى أبو مازن مفادها أن مسؤوليتنا كقادة هي الحفاظ على الأمن ، والتصرف بطريقة تمنع العنف وسفك الدماء ، والوصول إلى تحقيق الحقيقة.
كما أرسلنا رسائل إلى دول أخرى ، بما في ذلك قطر ، التي تبث منها قناة الجزيرة ، لأن النتائج التي توصلنا إليها في الوقت الحالي تشير إلى أن هناك فرصة معقولة لإطلاق النار على الصحفي من قبل مسلحين فلسطينيين ، ولكن كما ذكرنا ، سنجري عملية - تحقيق عميق وشامل".
)(Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)
Photo by ABBAS MOMANI/AFP via Getty Images)
Photo by ABBAS MOMANI/AFP via Getty Images)
Photo by ABBAS MOMANI/AFP via Getty Images)