(Photo by Silvia Lore/Getty Images)

  النهائي يوم الأربعاء وأنهي بذلك فريق المدرب ماسيميليانو أليجري الموسم بدون ألقاب.
وتقدم إنتر، الذي يواصل القتال على لقب دوري الدرجة الأولى هذا الموسم، بعد ست دقائق في الاستاد الأولمبي عبر نيكولو باريلا بتسديدة رائعة.
ورد يوفنتوس بشكل جيد وتصدى الحارس سمير هندانوفيتش ببراعة لتسديدة المهاجم الصربي دوسان فلاهوفيتش في الشوط الأول المثير قبل أن يدرك المدافع أليكس ساندرو التعادل بعد خمس دقائق من زمن الشوط الثاني.
وأكمل فلاهوفيتش انتفاضة يوفنتوس بعد أقل من دقيقتين وسط احتفالات عارمة بين لاعبي فريقه، لكن ركلة جزاء هاكان شالهان أوغلو التي نفذها بخبرة نقلت المباراة إلى وقت إضافي.
ولعب بعدها بريشيتش دور البطولة ووضع إنتر في المقدمة من ركلة جزاء أخرى قبل أن يؤكد فوز فريقه بالكأس لأول مرة منذ 2011 بتسديدة قوية.
وسيكون أليجري، الذي تعرض للطرد بسبب الاحتجاج، أول مدرب ليوفنتوس منذ 2011 يخوض موسما خاليا من الألقاب إذ يحتل الفريق المركز الرابع في الدوري وخرج من المنافسة.
وأبلغ أليجري شبكة سبورت ميدياست "علينا توجيه التهنئة لإنتر. لم نفز بأي لقب هذا الموسم، علينا توجيه هذا الغضب نحو الموسم المقبل، حيث سيكون علينا التتويج بالألقاب.
"قدمنا أداء جيدا، لكن الفريق انهار قرب النهاية، بعض اللاعبين لم يكونوا في حالتهم البدنية. هذا مخيب، لكن علينا توجيه الشكر لهم على مجهودهم. علينا الاستفادة من تلك التجارب.
"هذا مؤسف، لأننا لم نفز على إنتر في الدوري ولم نثأر الليلة أيضا. الظروف يمكن أن تسير ضدنا في بعض الأوقات وفي صالحنا في أوقات أخرى".
وكانت الأمور جيدة لسيموني إنزاجي مدرب إنتر الذي حصد لقبه الثاني مع موسمه الأول مع الفريق إذ سبق له الفوز بكأس السوبر الإيطالية.
وسيكون الهدف التالي هو لقب الدوري رغم أنه يتأخر بنقطتين عن غريمه ميلان قبل جولتين من النهاية.
وقال إنزاجي "هذا الفريق لا يستسلم مطلقا. كنت أحصل دائما على رد الفعل من الفريق منذ يوليو وحتى اليوم، مررنا بفترة متقلبة.
"لدينا مباراتان في الدوري ونريد إنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة".
وأضاف "من العدل أن نحتفل بمثل هذه اللحظات، لم نفز بلقب الكأس أو كأس السوبر منذ عقد من الزمن قبل هذا الموسم، لذا أنا سعيد للنادي واللاعبين والجماهير التي وقفت بجانبنا منذ البداية وحتى النهاية".