هذا الجهد يأتي في إطار مبادرة تنفذها منظمة المناخ الأخضر في العراق وبتمويل من الحكومة الفرنسية لمساعدة سكان الأهوار على العناية بقطعانهم من جاموس الماء التي يعتمدون عليها بشدة في تدبير شؤون حياتهم.
ويقول مختار خميس، رئيس منظمة المناخ الأخضر، إن الفكرة نشأت في ظل صعوبة نقل الحيوانات من الأهوار إلى العيادات البيطرية.
ويعاني جاموس الماء في أهوار العراق مشكلات صحية مشتركة ليس فقط بسبب تلوث المياه ولكن أيضا بسبب تأثير انخفاض منسوب المياه وارتفاع درجات الحرارة على مقاومتها الطبيعية مما يجعلها شديدة التعرض لجميع أنواع الأمراض.
فعلى سبيل المثال فقد أمين شاهد، وهو مربي جاموس ومالك قطيع بالمنطقة، 24 من الجاموس في غضون أشهر.
ويستهدف الفريق دراسة العوامل التي تؤثر على صحة حيوانات الجاموس بهدف مواجهة تناقص أعدادها في السنوات الأخيرة.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز