صورة للتوضيح فقط - تصوير: Deep Art - istock
وعندما تحاول أمي أن تحمينا كانت تعنف أيضًا، وينتهي بها الأمر في المشفى، حتى سافر من أجل عمله لأكثر من سبع سنوات غائبا عنا.
كنا في نعيم وراحة رغم أنه لم يكن يرسل لنا المال إلا نادرا، كبرت وأخرجت من رأسي فكرة أني سأتعامل معه مجددا، والآن وقد رجع عدنا إلى الألم ذاته، والإهانة والشتم بأقبح الألفاظ البذيئة والضرب، كنا قد نسينا الألم لفترة، لقد كبر في قلبي كرهه، لم يقم يوما بمحبتنا..
لقد حاولت أن أتقبله عندما عاد من سفره، ولكن بسبب أخطائه المتكررة عجزت عن تقبله، أنا لا أحبه، وكنت أرغب بالمحاولة من أجل رضا الله، ولكن أنا إنسانة ولدي قلب ومشاعر، وقدرة تحمل، نفد صبري انصحوني..