واضافت المصادر الفلسطينية " أصيب عدد من المواطنين والطواقم الصحفية برصاص الجيش الإسرائيلي بينهم اصابات خطيرة بعد اقتحام الاحتلال لمخيم جنين . وحاصر جنود الاحتلال احد المنازل في المخيم وسط اشتباكات مسلحة، فيما اطلق جنود الاحتلال النار بشكل عشوائي ما أدى الى تسجيل عدد من الاصابات الخطيرة " .
الجيش الإسرائيلي :" التحقيق في امكانية تعرض صحفيين لاطلاق نار قد يكون مصدره مسلحون فلسطينيون "
من ناحية اخرى ، قال الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي :" قامت قوات الجيش الاسرائيلي والشاباك وحرس الحدود بالعمل في الساعات الأخيرة في مخيم جنين وقرب قرية برقين وفي عدة مناطق أخرى في الضفة الغربية ، لاعتقال مطلوبين في الضلوع بأعمال إرهابية. خلال النشاط العسكري في مخيم جنين أطلق مخربون فلسطينيون النار بكثافة نحو القوات بالاضافة الى القاء العبوات الناسفة حيث ردت القوات باطلاق نار دون وقوع إصابات في صفوفها.
يتم التحقيق في امكانية تعرض صحفيين لاطلاق نار قد يكون مصدره مسلحون فلسطينيون . يتم التحقق في الحادث " . الى هنا بيان الجيش الاسرائيلي .
" رئيس الوزراء الفلسطيني ينعي شيرين "
من جانبه ، نعى رئيس الوزراء محمد اشتية ومجلس الوزراء، " فارسة الإعلام، وأيقونة الصحافة الوطنية؛ الشهيدة شيرين أبو عاقلة؛ التي قضت صباح اليوم برصاص جنود الاحتلال، خلال قيامها بواجبها الصحفي لتوثيق الجرائم المروعة التي يرتكبها جنود الاحتلال ضد أبناء شعبنا " . وتقدم اشتية " بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة، من عائلتها ومن الأسرة الصحفية، بهذا المصاب الجلل، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم أهلها وزملاءها، وجميع متابعيها، الصبر والسلوان" .
وديع ابو نصار :" نطالب بفتح تحقيق في استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة "
في نفس السياق، طالب وديع أبو نصار، المتحدث باسم مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأراضي المقدسة " بفتح تحقيق في استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة " ، وقال في بيان له :" أعلن مستشفى ابن سينا في جنين صباح اليوم مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة جراء اصابتها بالرصاص خلال تغطيتها لعملية للجيش الاسرائيلي فجر اليوم في مخيم جنين. يجب فتح تحقيق جدي بهذه الجريمة وجلب المسؤولين عنها للعدالة!
الجدير بالذكر أنني تعرفت الى الراحلة منذ نحو عشرين عاما وعرفت فيها انسانة طيبة وخلوقة الى ابعد الحدود، اضافة الى كونها مهنية ونشيطة.
وكانت شيرين نصري أبو عاقلة قد ولدت في العام 1971 لعائلة من بيت لحم ودرست في مدرسة راهبات الوردية في القدس وحصلت على بكالوريوس في الاعلام من جامعة اليرموك الاردنية. وعملت منذ تخرجها في العديد من وسائل الاعلام والمؤسسات الدولية، الى ان استقر بها الامر مراسلة لقناة "الجزيرة" منذ العام 1997، وتدرجت في هذه القناة منذ ذلك الحين لتصبح من ابرز مراسليها.
رحم الله العزيزة شيرين وتعازي الحارة لعائلتها ولجميع محبيها " .
شبكة الجزيرة : " جريمة قتل مفجعة - نحمّل الحكومة الإسرائيلية وقوات الاحتلال مسؤولية "
وقالت شبكة الجزيرة الإعلامية في بيان لها :" في جريمة قتل مفجعة تخرق القوانين والأعراف الدولية، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدم بارد على اغتيال مراسلتنا شيرين أبو عاقلة".
ودانت الشبكة "هذه الجريمة البشعة التي يراد من خلالها منع الإعلام من أداء رسالته" وأضافت :"نحمل الحكومة الإسرائيلية وقوات الاحتلال مسؤولية مقتل الزميلة الراحلة شيرين".
هذا وأكد الصحفي علي السمودي الذي أصيب ، صباح اليوم ، في جنين " إنه كان يتواجد برفقة الزميلة أبو عاقلة ومجموعة من الصحفيين في محيط مدارس وكالة الغوث قرب مخيم جنين، وكان الجميع يرتدي الخوذ والزي الخاص بالصحفيين" .
وأضاف " ان قوات الاحتلال استهدفت الصحفيين بشكل مباشر، ما أدى إلى اصابته برصاصة في ظهره، واستشهاد زميلته أبو عاقلة بعد إصابتها برصاصة في الرأس" .
وأكد السمودي " أن المكان الذي كان يتواجد فيه الصحفيون واضحا لدى جنود الاحتلال، وأنه لم يكن هناك أي مسلح او مواجهات في تلك المنطقة، وان استهدافهم جرى بشكل متعمد" .
افيحاي أدرعي : " عرضت إسرائيل على الفلسطينيين فتح تحقيق مشترك حول ظروف مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة
"
وجاء في بيان أصدره الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيحاي أدرعي: " تشير التقديرات الأولية وخلافًا لما ينشر في وسائل الاعلام العربية أن مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة قتلت صباح اليوم نتيجة نيران مسلحين فلسطينيين في مخيم جنين اثناء تغطيتها الإخبارية.
تظهر مقاطع الفيديو التي تم تداولها ونشرها من قبل مخربين فلسطينيين في جنين على مواقع التواصل، إطلاقهم النار بشكل عشوائي متباهين بأنهم أصابوا جنديًا وهو ملقى على الأرض، رغم أن الضحية الوحيدة في الحادث كانت الصحفية أبو عاقلة. ندعو الفلسطينيين إلى إجراء تحقيق مشترك للحادثة ورغم التوجه إلى أنه وحتى كتابة هذه السطور، لم يلق طلبنا أذانًا صاغية، ربما محاولة لإخفاء الحقيقة.
نعبر عن فائق أسفنا على وفاة الصحفية شيرين التي كنا نعمل معها على مدار السنوات ونرى أهمية كبيرة في حرية الصحافة ونعمل على احترامها وصونها " . الى هنا نص البيان .
الرئاسة الفلسطينية : "ندين جريمة اعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفية شيرين أبو عاقلة"
من جانبها ، أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، " جريمة اعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، للصحفية شيرين أبو عاقلة" . وحملت الرئاسة، "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، مؤكدة انها جزء من سياسة يومية ينتهجها الاحتلال بحق أبناء شعبنا وأرضه ومقدساته" .
وشددت على "أن جريمة اعدام الصحفية أبو عاقلة، وإصابة الصحفي علي السمودي، هي جزء من سياسة الاحتلال باستهداف الصحفيين لطمس الحقيقة وارتكاب الجرائم بصمت" .
وتقدمت الرئاسة، "بأحر التعازي والمواساة، إلى عائلة الشهيدة أبو عاقلة وزملائها، سائلة الله عز وجل، ان يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته" .
وحيّت الرئاسة "الصحفيين الفلسطينيين، الذين يواصلون القيام بواجبهم الوطني والإنساني تجاه القضية الفلسطينية العادلة بالرغم من هذا الاستهداف" .
لبيد : " نطالب الفلسطينيين بعرض تحقيق مشترك عقب مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة المؤسف "
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد حول مقتل الصحافية شيرين ابو عاقلة : " نطالب الفلسطينيين بعرض تحقيق مشترك عقب مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة المؤسف. يجب حماية الصحفيين في ساحات القتال وعلينا واجب الوصول إلى الحقيقة. ستواصل قوات الأمن الإسرائيلية عملها في كل مكان لمنع الإرهاب وقتل الإسرائيليين."
بينيت : " رئيس السلطة الفلسطينية يوجه اتهامات عديمة الأساس لإسرائيل "
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ، في بيان : "رئيس السلطة الفلسطينية يوجه اتهامات عديمة الأساس لإسرائيل. وفقا للمعطيات الموجودة في حوزتنا حاليا, هناك احتمال ليس بقليل بأن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النيران بشكل عشوائي وهم الذين تسببوا في مصرع الصحافية المؤسف".
وأضاف بينيت: " تم حتى تصوير مسلحين فلسطينيين وهم يقولون: "أصبنا جنديا وهو مرمي على الأرض". لم يصب أي جندي إسرائيلي وهذا يطرح الاحتمالية بأن هم كانوا أولئك الذين أطلقوا النار وأصابوا الصحافية".
وأشار بينيت إلى أن " إسرائيل دعت الفلسطينيين إلى القيام بعملية تشريح مشتركة وبتحقيق مشترك بناء على التوثيقات والمعلومات القائمة من أجل التوصل إلى الحقيقة، إلا أن الفلسطينيين يرفضون ذلك حتى اللحظة. قوات الجيش ستواصل العمل ضد الإرهابيين في قواعدهم من أجل كسر الموجة الإرهابية القاتلة واستعادة الأمان للمواطنين الإسرائيليين. نقف إلى جانب مقاتلينا".
التجمّع : " ننعى الصحافية الشهيدة شيرين أبو عاقلة ونحمّل الاحتلال كامل المسؤولية عن اغتيالها"
عمم التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ بيانا على وسائل الإعلام ، وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه: " نعى التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ الصحافية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، والتي تم استهدافها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتها لجرائم الاحتلال في الاعتداءات المتكررة والاجتياح لمخيم جنين".
وأكد التجمّع أن "هذه الجريمة هي واحدة من سلسلة الجرائم المستمرة التي تضاف إلى سجل هذا الاحتلال الذي يستهدف كل ما هو عربي وفلسطيني بدون أي تفريق للمهمة أو الوظيفة أو الجيل، وبهذا لا بديل عن استمرار ملاحقة هذا الاحتلال وفضح جرائمه أمام العالم".
ختم التجمّع بالقول إن "الأكاذيب التي ينشرها إعلام جيش الاحتلال ما هي تؤكد الأزمة التي يتواجد فيها في ظل هذه الجريمة النكراء، وإن لجنة التحقيق برعاية الاحتلال لا يمكن أن تكون محل ثقة، ولا بد من لجنة تحقيق دولية تكشف زيف وتضليل الاحتلال". إلى هنا نص البيان.
النائب عوفر كسيف: " حكومة الاحتلال مسؤولة عن اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة "
عمم مكتب النائب عوفر كسيف (القائمة المشتركة- الجبهة)، بيانا حول مقتل مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، صباح اليوم في جنين، وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه: " ليكن واضحًا!- المسؤولية عن اغتيالها تقع على كاهل قوات الاحتلال ومرسيلهم- حكومة إسرائيل. مجرد وجود الاحتلال وقواته في جنين أدى إلى هذا القتل، وقائع أخرى لموت معلن. مثلما يقتل الساطي آخر خلال عملية السطو، حتى لو لم يخطط لذلك، يتم تعريفه على أنه قاتل، وكذلك هنا أيضًا- حتى لو افترضنا أنه لم تكن هناك نية (افتراض لا أساس له في حد ذاته)، فإن القتل مشتق من الاحتلال الإجرامي ومن هنا يصح تعريفه كاغتيال".
وأضاف البيان: "هذه جريمة أخرى ضمن سلسلة طويلة من إرهاب الاحتلال. لقد حذرنا مرارًا من أن قوات الاحتلال تعتدي على الصحفيين في الأراضي المحتلة. تجاهل هذا العنف المنهجي هو الذي مهد الطريق ومكّن من ارتكاب جريمة القتل هذه. لتبقى ذكراها خالدة! ".
واختتم البيان: " تعازي الحارة لعائلة وأصدقاء شيرين أبو عاقلة، الصحافية القديرة واللامعة التي تمّ اغتيالها صباحًا في جنين". إلى هنا نص البيان.
عدالة: " استشهاد الإعلامية شيرين أبو عاقلة يأتي بحماية جهاز القضاء الإسرائيلي لسياسة عدم المساءلة"
عمم مركز عدالة بيانا على وسائل الإعلام ، حول مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه ، جاء فيه: " يدين مركز عدالة جريمة قتل الصحافية القديرة والإعلامية الرائدة شيرين أبو عاقلة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيتها لاجتياح مخيم جنين فجر اليوم 11.5.2022، ويؤكد على أن هذه الجريمة تأتي بفضاء سياسي وقضائي إسرائيليين يمنحان الحصانة التامة لعمليات القتل من قبل قوات الجيش الإسرائيلي".
وأضاف البيان: " كانت شيرين من أول الاعلاميات الفلسطينيات اللواتي ظهرن على شاشة دولية، وصورتها وصوتها راسخان في ذهن وذاكرة كل فلسطيني منذ أيام الانتفاضة الثانية وتغطيتها في جميع أنحاء الوطن. حيث عملت لتوصيل صورة خروقات وانتهاكات حقوق الفلسطينيين في جميع أماكن تواجدهم، بمهنية ومصداقية وانتماء منقطع النظير. ولنا في مركز عدالة علاقة خاصة ومكان دافئ في القلب لها، بدأت صداقتها لمركز عدالة منذ التأسيس، وعملنا سويًا عن كثب في الكثير من قضايانا ونضالنا في المحاكم وخارجها وفي محطات مفصلية منذ أكتوبر 2000 وحتى هبة الوحدة والكرامة في أيار العام المنصرم".
وتابع البيان: "جريمة قتل شيرين هي استمرار لجرائم استهداف الصحافيين برصاص الجيش الإسرائيلي، إذ تم رصد 55 حالة قتل وإصابة صحفيين بالرصاص الحي، يرتدون زيهم الذي وجد لحمايتهم، واستهدافهم في الأراضي المحتلة يعتبر جريمة وفق القانون الدولي الإنساني. استهداف الصحافيين هو جزء من سياسة طمس الحقيقة ومنع نقل صورة خروقات حقوق الإنسان التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي إلى الرأي العام العالمي، دون حسيب أو رقيب".
ومضى البيان بالقول: " إن سياسات عدم المساءلة المُمأسسة والمستمرة تضفي جوًا من الثقة للجنود الاسرائيليين وأفراد الشرطة بأن استهدافهم للإعلاميين والمدنيين بشكل عام هو شرعي وسيقابَل بحصانة سياسية وقضائية تامة. وان قرارات المحكمة العليا في السنوات الأخيرة هي أفضل مثال على ذلك، كإغلاق ملفات شهداء أكتوبر 2000 (هبة القدس والأقصى) وفي مسيرات العودة الكبرى في غزة وفي ملف الشهيد يعقوب أبو القيعان في أم الحيران، ومؤخرًا إغلاق ملف قتل أبناء عائلة بكر في غزة".
وأضاف البيان: "من ضمن القواسم المشتركة لهذه الجرائم وجرائم أخرى ارتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين، كان وجود الصحافيين لتوثيقها ونقلها للعالم، ما جعل إسرائيل منذ عقود تعمل على استهداف الصحافيين ومنعهم من نقل الحقيقة بشتى السبل، سواء باستخدام العنف والضرب وتكسير الكاميرات وصولًا إلى إطلاق الرصاص الحي والقتل، ناهيك عن استعمال وسائل قمع لا تقل وحشية مثل الغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل والرصاص المعدني المغلف بالمطاط".
واختتم عدالة بيانه بالقول: " يعزي طاقم وإدارة مركز عدالة أنفسهم وعائلة الشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة وعائلة قناة الجزيرة وعموم شعبنا الفلسطيني باستشهاد واحدة من أبرز الإعلاميين الفلسطينيين وأشدهم شجاعة ومهنية، وسنواصل العمل على محاسبة القتلة". إلى هنا نص البيان.
رئيس الوزراء نفتالي بينيت :" رئيس السلطة الفلسطينية وجه الاتهامات غير المثبتة ضد إسرائيل، دون القيام بأي تحقيق "
من جانبه ، قال رئيس الوزراء نفتالي بينيت في مقر الكنيست تعقيبا على ما جرى في جنين: "في مستهل كلامي أود الإشارة إلى الأحداث التي وقعت في جنين. خلال ساعات الليلة الماضية انطلقت قوات الجيش الاسرائيلي للقيام بنشاط واسع النطاق في منطقة الضفة الغربية كجزء من المجهود الذي تبذله دولة إسرائيل في سبيل كبح موجة الإرهاب القاتلة الحالية.
وخلال هذا النشاط ، أطلق مسلحون فلسطينيون النار بشكل غير دقيق وغير مضبوط وعشوائي. أما قواتنا، فردت باتجاه مصادر النيران، وأطلقت النار بأدق صورة ممكنة وبشكل مضبوط ومسؤول. وخلال تبادل النار أصيبت وقُتلت للأسف مراسلة الجزيرة السيدة شيرين أبو عاقلة.
وقد سارعت السلطة الفلسطينية إلى اتهام إسرائيل، بينما وجه رئيس السلطة الاتهامات غير المثبتة ضد إسرائيل، دون القيام بأي تحقيق في ملابسات الحادث " .
" بدون تقصي الحقيقة لن نتوصل إليها "
وأضاف بينيت :" حسب المعطيات الأولية المتوفرة لنا، فإنه يوجد احتمال كبير بأن الصحفية قد أصيبت أصلاً برصاص أطلقه الفلسطينيون المسلحون، ولكن ومن أجل تقصي الحقيقة فيتعين علينا إجراء تحقيق حقيقي، وهو ما يمنعه الفلسطينيون في هذه المرحلة. بدون تقصي الحقيقة لن نتوصل إليها.
لقد دعت إسرائيل الفلسطينيين إلى القيام بتشريح مشترك لجثتها سيعتمد على كافة التوثيقات وكافة المعطيات القائمة، من أجل التوصل إلى الحقيقة.
وكما سبق وأن أشرت فإن الفلسطينيين ما زالوا يرفضون ذلك، وأتوقع منهم أن يتعاونوا ولا سيما أن يتجنبوا اتخاذ الإجراءات التي من شأنها عرقلة مسار التحقيق" .
ومضى رئيس الحكومة بينيت بالقول :" كما يجب النظر إلى حادثة جنين في سياقها الأوسع: إذ يتعرض المواطنون الإسرائيليون منذ حوالي شهرين إلى هجمة إرهابية قاتلة ينطلق خلالها المخربون الفلسطينيون المرة تلو الأخرى لقتل الإسرائيليين عمدًا.
تشكل عملية جنين التي تم القيام بها الليلة الماضية جزءًا من سلسلة إجراءات وقائية مبادر لها تهدف إلى وقف موجة الإرهاب واستعادة الأمان لمواطني إسرائيل.
نحن عازمون على الاستمرار حتى أن نحقق الهدف ونشد على سواعد جنود جيش الدفاع، وأفراد جهاز الأمن العام الشاباك وأفراد الشرطة الذين يخاطرون بأنفسهم الليلة تلو الأخرى ويومًا بعد يوم في سبيل الحفاظ على حياتنا".
الصحفية شيرين أبو عاقلة - صورة عن قناة الجزيرة
مشيعون ومسلحون ملثمون يحملون جثة الصحفية شيرين أبو عاقلة ملفوفة بعلم فلسطين
Photo by JAAFAR ASHTIYEH/AFP via Getty Images)
(Photo by JAAFAR ASHTIYEH/AFP via Getty Images)
(Photo by JAAFAR ASHTIYEH/AFP via Getty Images)
Photo by JAAFAR ASHTIYEH/AFP via Getty Images)
Photo by JAAFAR ASHTIYEH/AFP via Getty Images)
(Photo by JAAFAR ASHTIYEH/AFP via Getty Images)
(Photo by JAAFAR ASHTIYEH/AFP via Getty Images)
(Photo by JAAFAR ASHTIYEH/AFP via Getty Images)
(Photo by JAAFAR ASHTIYEH/AFP via Getty Images)