(Photo by LOUAI BESHARA/AFP via Getty Images)
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية: "إن الأسد، الذي يزور طهران للمرة الثانية منذ اندلاع الحرب السورية في عام 2011، التقى أيضا بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته".
بحسب التلفزيون الرسمي، أبلغ خامنئي الأسد بأن "سوريا اليوم ليست كما كانت قبل الحرب، رغم أنه لم يكن هناك دمار في ذلك الوقت، لكن احترام سوريا ومكانتها أكبر من ذي قبل، والجميع يرى هذا البلد كقوة".
تمكن الأسد من ترجيح كفة الحرب الأهلية السورية، التي بدأت باحتجاجات مطالبة بالديمقراطية في 2011، لصالحه بمساعدة حاسمة من جماعات مسلحة إيرانية وبتدخل عسكري روسي كبير في 2015.
نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن الأسد قوله: "العلاقات الاستراتيجية بين إيران وسوريا حالت دون سيطرة النظام الصهيوني (إسرائيل) على المنطقة". اما وكالة نور نيوز الإيرانية، فقالت: "إن الأسد غادر طهران عائدا إلى سوريا".
شنت إسرائيل، التي ترفض الجمهورية الإسلامية الاعتراف بها، هجمات متكررة ضد ما وصفته بأهداف إيرانية في سوريا، حيث انتشرت القوات المدعومة من طهران بما في ذلك مقاتلون من جماعة حزب الله اللبنانية على مدى العقد الماضي لدعم الأسد في الحرب السورية.
نقلت وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية شبه الرسمية عن الرئيس الإيراني قوله خلال لقائه مع الأسد "إن أولوية حكومته هي تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع سوريا". وتنامى دور طهران الاقتصادي في سوريا في الأعوام الماضية، إذ زودت نظام الأسد بخطوط ائتمان وفازت بعقود أعمال مربحة.