Photo credit should read GIUSEPPE CACACE/AFP via Getty Images)
وجاء في مسوغات منح الجائزة أن المكتبة التي افتتحت في أكتوبر تشرين الأول 2002 "لم يتوقف نشاطها على ما جمعته من كتب ومجلات بل قامت بنشر كتب تعد فريدة في بابها، وأسهمت في النشاط الثقافي والفني بدعوة كبار المثقفين والمفكرين لمؤتمرات وندوات ثقافية حضورا وعبر الفضاء الإلكتروني، مما يعد تحريكا لبحر الثقافة العربية وتقديمها للعالم عبر التقنيات الحديثة".
وفازت بالجائزة في فرع الآداب الإماراتية ميسون صقر عن كتابها (مقهى ريش.. عين على مصر) الصادر عن دار نهضة مصر للنشر كما فازت السورية ماريا دعدوش بالجائزة في فرع أدب الطفل والناشئة عن قصتها (لغز الكرة الزجاجية) الصادرة عن دار الساقي.
وحصل التونسي محمد المزطوري على الجائزة في فرع المؤلف الشاب عن كتابه (البداوة في الشعر العربي القديم) فيما نال الجائزة في فرع الترجمة أحمد العدوي من مصر عن كتاب (نشأة الإنسانيات عند المسلمين وفي الغرب المسيحي) للمؤلف جورج مقدسي الذي ترجم من الإنجليزية إلى العربية.
وفاز بالجائزة في فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى محسن جاسم الموسوي من العراق-الولايات المتحدة عن كتابه (ألف ليلة وليلة في ثقافات العالم المعاصر: التسليع العولمي والترجمة والتصنيع الثقافي) الصادر عن دار نشر جامعة كمبردج.
وذهبت الجائزة في فرع الفنون والدراسات النقدية إلى المغربي محمد الداهي عن كتاب (السارد وتوأم الروح من التمثيل إلى الاصطناع) الصادر عن المركز الثقافي للكتاب والنشر والتوزيع.
وتم حجب الجائزة في فرع التنمية وبناء الدولة "لأن الأعمال المشاركة لم تحقق المعايير العلمية والأدبية ولم تستوف الشروط العامة للجائزة" بحسب بيان أصدره مركز أبوظبي للغة العربية المنظم للجائزة.
تبلغ قيمة الجائزة في كل فرع 750 ألف درهم إماراتي (نحو 200 ألف دولار) فيما يحصل الفائز بلقب "شخصية العام الثقافية" والذي سيعلن عنه في وقت لاحق على مليون درهم (نحو 270 ألف دولار).
وقال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية والأمين العام للجائزة علي بن تميم "لمسنا في دورة هذا العام الكثير من التنوع فيما يتعلق بالأساليب والطرح واللغة والأنماط البحثية التي امتازت بالتجديد والشمولية وحداثة الموضوعات التي تم التركيز عليها".
وكانت الجائزة المرموقة عربيا انطلقت لأول مرة عام 2006 وتلقت في هذه الدورة أكثر من ثلاثة آلاف مشاركة من 55 دولة.
ويقام حفل تسليم الجوائز في وقت لاحق من شهر مايو أيار الجاري بالتزامن مع انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين.