ان "هنالك وعيا نسائيا واسعا تجاه الإقدام على التطوع وتقديم الافضل للمجتمع من قبل النساء العربيات، وقد لاحظنا هذا الامر، في شهر رمضان الماضي من خلال اطلاق العديد من المشاريع الانسانية والخيرية بقيادة نساء عربيات".
وافاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما، ان فداء ريان هي ام لاربعة اطفال ومعلمة مدرسة، اصلها من الرينة ومتزوجة في كابول، بالاضافة الى كونها ناشطة جماهيرية وتتعاون مع عدة اطر لتقديم الكثير للحي الذي تقطن به. 

" نشاطي الجماهيري انطلق اثناء عملي في مدرسة شعب الابتدائية"
وقالت فداء ريان خلال حديثها مع مراسل موقع بانيت: "لقد انطلق نشاطي الجماهيري اثناء عملي في مدرسة شعب الابتدائية، حيث انني قدمت فعاليات عديدة تهدف الى دمج اكثر شريحة ممكنة من الاطفال والاهالي. من ثم انتقل نشاطي الى الحي الذي اسكن فيه، وذلك بالتعاون مع الشاب محمد بقاعي وهو شاب طموح وناشط جماهيري من كابول، والذي يقدم الكثير للبلدة. وقد قمنا باقامة حدث نشاطي واسع في رمضان ومن ثم انطلقت الشرارة الايجابية حينما اكتشفت ان هنالك العديد من النساء يرغبن بأن يقدمن الكثير للحي وللبلدة، واليوم استطعنا ان ندمع ما بين اهالي الحي وشرائح اخرى لإطلاق فعاليات مستقبلية جديدة".

"حضور النساء في العمل الجماهيري له اهمية كبيرة"
واضافت: "المرأة معطاءة والجميع يعرف بهذا الامر، لذلك لديها المفتاح الذي يفتح الكثير من الابواب، حيث انها تستطيع ان تربي اجيالاً ولها مكانتها الكبيرة في المجتمع. وانا ارى ان حضور النساء في العمل الجماهيري له اهمية كبيرة على كافة الاصعدة. وحضور النساء كان واضحاً حتى بالفعاليات التي نقيمها ولولا هؤلاء النساء لا تتم المشاريع".

تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما