(Photo by Contributor/Getty Images)
لكنه التزم الصمت بشأن خطط أي تصعيد في أوكرانيا رغم تحذيرات غربية بأنه قد يستغل الحدث في الميدان الأحمر لإصدار أوامر بالتعبئة العامة.
ولم يتباطأ القتال في أوكرانيا، إذ تحدثت كييف عن هجوم روسي مكثف في الشرق ومحاولة جديدة من موسكو لإلحاق الهزيمة بآخر القوات الأوكرانية المتحصنة في مصنع الصلب في مدينة ماريوبول المدمرة.
وكان الاحتفال السنوي بيوم النصر يوم الاثنين في موسكو، مع العرض المعتاد للصواريخ الباليستية والدبابات، هو الأكثر مشاهدة عن كثب منذ الاحتفال بهزيمة النازيين عام 1945. وتكهنت عواصم غربية علنا على مدى أسابيع بأن بوتين كان يقود قواته لمحاولة تحقيق شيء يمكن أن يصفه بالنصر بحلول موعد الاحتفال الرمزي، وإنه قد يعلن بدلا من ذلك التعبئة العامة من أجل الحرب في غياب مكاسب تذكر حتى الآن.
وفي النهاية، لم يفعل الرئيس الروسي أيا من الأمرين، لكنه كرر تأكيداته بأن القوات الروسية في أوكرانيا تقاتل النازيين مرة أخرى.
"أنتم تقاتلون من أجل بلادكم، من أجل مستقبلها"
وقال من المنصة خارج أسوار الكرملين :"أنتم تقاتلون من أجل بلادكم، من أجل مستقبلها، حتى لا ينسى أحد دروس الحرب العالمية الثانية. حتى لا يكون هناك مكان في العالم للجلادين ومثيري المشاكل والنازيين".
"في يوم النصر على النازية، نقاتل من أجل نصر جديد"
ووعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطابه بمناسبة اليوم نفسه، الأوكرانيين ، بهزيمة الغزو.
وقال زيلينسكي، الذي تجول في وسط كييف مرتديا زي الجيش ومشمرا عن ساعديه :"في يوم النصر على النازية، نقاتل من أجل نصر جديد. الطريق إلى ذلك صعب لكن ليس لدينا شك في أننا سننتصر".
وفي إشارة واضحة إلى بوتين، أضاف زيلينسكي :"الشخص الذي يكرر جرائم نظام هتلر المروعة اليوم، ويتبع الفلسفة النازية ويقلد كل ما فعلوه، محكوم عليه بالفشل".