الصورة للتوضيح فقط iStock-sasacvetkovic33
وأشار متعاملون إلى ضغوط من هبوط بنسبة ستة بالمئة في أسعار العقود الآجلة للنفط بسبب قوة الدولار الأمريكي وإغلاقات في الصين تقيد الطلب على الطاقة.
وأشار محللون أيضا إلى أن مخزونات الغاز الأوروبية يجري ملؤها بسرعة بسبب تدفقات للغاز عبر أنابيب روسية وصادرات للغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة ودول أخرى، وهو ما يدفع الأسعار الأوروبية للاستقرار عند حوالي أربعة أضعاف العقود الآجلة الأمريكية.
وأنهت العقود الأمريكية للغاز تسليم يونيو حزيران جلسة التداول منخفضة 1.017 دولار، أو 12.6 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 7.026 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية وهو أكبر هبوط من حيث النسبة المئوية منذ أن هوت 26 بالمئة في أواخر يناير كانون الثاني. ويوم الجمعة أغلق العقد منخفضا ثمانية بالمئة من أعلى مستوى له في 13 عاما.
وما زالت العقود الآجلة الأمريكية للغاز مرتفعة حوالي 88 بالمئة عن مستواها في بداية العام إذ تبقي أسعار عالمية أعلى الطلب على صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال قرب مستويات قياسية مرتفعة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير شباط. ويجري تداول الغاز حول 29 دولارا للمليون وحدة حرارية في أوروبا وحول 23 دولارا في آسيا.