خطفتها يد الاجرام من حضن الحياة وهي في ريعان شبابها .
ويتوقع بان تقوم الوزيرة بتسليم شهادة تفوق الطالبة المرحومة رزان لذويها في كفر كنا ، ذلك وان المرحومة انهت دراستها وامتحاناتها قبل ان تطالها الرصاصة وهي في حضن والدها في بيتها في كفر كنا .
هذا وكانت الشابة رزان عباس عباس قد لقيت مصرعها برصاصة طائشة خلال نزاع بين عائلات بينما كانت تمكث في غرفتها قبل نحو شهرين .
وشهدت كفركنا على ضوء ذلك ، اضرابا شاملا وحدادا وعمت أجواء الحزن في البلدة .
والد المرحومة رزان :" " لو لم تصب الرصاصة رزان لكانت أصابتني أو أصابت أمها أو أخاها "
وفي حديث سابق لقناة هلا وموقع بانيت مع عباس عباس والد الطالبة المرحومة رزان عباس ، قال :" كنا نائمين وفجأة سمعنا صوت اطلاق نار من قبل الجيران ، رزان خافت وخرجت من الغرفة لتختبئ عندي ، لكن رصاصة اخترقت شباك غرفتها وأصابت رزان مباشرة ، وكنت أنا واقفا بجانبها .. لو لم تصب الرصاصة رزان لكانت أصابتني أو أصابت أمها أو أخاها فسريره تحت الشباك الذي اخترقته الرصاصة مباشرة " .
وأضاف والد المرحومة رزان :" رصاصة واحدة كانت كفيلة بانهاء حياة رزان " .
" مجتمعنا بخزي ، لا يجب أن نلوم الشرطة بل علينا أن نلوم أنفسنا "
وأكد عباس عباس والد المرحومة رزان ، لقناة هلا وموقع بانيت :" كانت سنة تخرج رزان من المدرسة ، وذهبت لتتصور وكان من المفترض أن تذهب حتى تقوم بالتسجيل في البسيخومتري حيث كانت تريد أن تتعلم الهايتك في التخنيون ، وقلت لها أريد أن أعلمك في القدس ، وكانت تستعد لحفل تخرجها ، والان ( تخرجت كيف لازم ) " .
وأكد عباس عباس :" مجتمعنا بخزي ، لا يجب أن نلوم الشرطة بل علينا أن نلوم أنفسنا ، لو أننا نربي أولادنا تربية جيدة لما كان يحدث هذا . وما أريد أن أقوله أن يأتي من قام بقتل ابنتي ويقول أنه قتلها " .
المرحومة الطالبة رزان عباس - صورة شخصية
خلال تشييع جثمان المرحومة رزان عباس - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما