تصوير : المكتب الاعلامي للكنيست - نوعم موسكوفيتش/داني شم طوف
وغلاء المعيشة" (كتلة الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو لرئاسة الحكومة) 52 نائبا مقابل 61 عارضوا.
وفي السياق ذاته ، أيد اقتراح " فشل الحكومة في كل مجال: اقتصادي ، مدني ، سياسي ، أمني" (كتل يهود هتوراة ، دجل هاتوراه ) 52 عضو كنيست مقابل 56 عارضوا.
هذا وقامت القائمة المُشتركة بالتصويت مع الائتلاف، فيما تغيبت الموحدّة .
المشتركة: يكفي كذبًا وتضليلًا، صوّتنا ضد اقامة حكومة برئاسة نتنياهو
أصدرت القائمة المشتركة مساء اليوم بيانًا في أعقاب التصويت الذي جرى اليوم على اقتراح حجب الثقة عن الحكومة، حيث صوّتت القائمة المشتركة ضد حجب الثقة عن الحكومة بينما تغيّب نواب الموحدة عن التصويت.
القائمة المشتركة بدورها قالت: هناك كذب وتضليل كبير وتصويتنا اليوم هو على اقتراح حجب الثقة عن الحكومة الحالية، وليس على قانون حلّ الكنيست. وبموجب اقتراح حجب الثقة سيتم تتويج واعادة نتنياهو رئيسًا للحكومة، ونحن كقائمة مشتركة لن ندعم أي خطوة تعيد نتنياهو للحكم ونحن نعمل فقط وفق مصلحة المجتمع العربي وتحصيل حقوقه بكرامة" .
وأضافت المشتركة: "نحن ضد نهج نتنياهو ولن ندعم أي اقتراح حجب ثقة يقدمه الليكود ولن نكون ولا بأي شكل من الأشكال طوق نجاة لنتنياهو ولحزبه. موقفنا من نتنياهو وسياسته العنصرية واضح وهو ليس البديل لهذه الحكومة" .
واختتمت المشتركة: "قمنا بمنع عودة نتنياهو للحكم وبالمقابل لن ندعم حكومة نفتالي بينط في أي تصويت ضد مجتمعنا العربي وشعبنا الفلسطيني كما فعلت القائمة الموحدة التي قدّمت تنازلًا تلو الآخر وصوتت في أكثر من مناسبة ضد شعبنا، وها هي اليوم تخرج إلى هامش دائرة التأثير في الساحة السياسية بالرغم من كل التنازلات التي قدمتها وهو ما يؤكد صحة توجه القائمة المشتركة" .
النائب وليد طه :" بان الكذب والدجل والنفاق وسقطت ورقة التين عن وجوه الوطنجية! "
من جانبه ، قال عضو الكنيست من القائمة الموحدة وليد طه :" الحكومة الحالية حسب وصف أوصياء الوطنية الستة في القائمة المشتركة كانت الأكثر دمويةً في تاريخ إسرائيل، وفعلت الأفاعيل بحق المسجد الأقصى المبارك، وقتلت الفلسطينيين ولم تفعل شيئاً لصالح المجتمع العربي! وبعد هذا كله تصوت المشتركة بستة أعضائها مع الحكومة في التصويت عن حجب الثقة عن الحكومة التي تغيبنا عنها!!؟؟
كان بإمكان المشتركة الامتناع عن التصويت ولن تسقط الحكومة، ما كانت بحاجة اليكم، لماذا صوتتم معها إذن رغم كل مزاعمكم واتهاماتكم لها ولنا ايها الشرفاء!؟
ايش عدا ما بدا يا أبطال؟ " .
انطلاق أعمال الدورة الصيفية للكنيست
وكانت قد انطلقت اليوم الدورة الصيفية للكنيست ، حيث استأنفت الكنيست ، نشاطها ، بعد مضي شهرين من العطلة.
وتبحث المعارضة امكانية طرح قانون لحل الكنيست يوم الأربعاء ، لكنها مترددة بسبب حقيقة أنه إذا لم يتم تمريره ، الاربعاء ، فلن تتمكن من طرحه مرة أخرى لمدة نصف عام. يأتي ذلك في في الوقت الذي تواصل فيه القائمة الموحدة اجراءات تجميد عضويتها في الائتلاف والكنيست .
ونقل موقع " كان " العبري ، رسالة موجهة من كبار مسؤولي الائتلاف الحكومي للموحدة مفادها انه : "إذا لم تحضروا يوم الاربعاء لجلسة التصويت على قانون حل الكنيست - اعرفوا انكم تدفعون نحو حل الائتلاف".
ترقب لموقف الموحدة
هذا وذكرت مصادر عبرية أن مقربين من رئيس القائمة العربية الموحدة د. منصور عباس، قد اعربوا عن غضبهم من تصريحات رئيس الوزراء نفتالي بينيت، أمس الأحد، في مستهل جلسة الحكومة الاسبوعية ، بأن " جميع القرارات المتعلقة بالمسجد الأقصى والقدس ستتخذ من قبل حكومة إسرائيل وهي صاحبة السيادة في القدس، بدون إعارة أي اهتمام باعتبارات خارجية".
وبحسب المصادر ذاتها، فان المقربين من عباس ، اشاروا إلى وجود صلة بين تصريحات بينيت أمس وما نشره عباس يوم السبت ، بأن "المطالب والمواقف بخصوص المسجد الأقصى المبارك يحددها الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية".
وتقول مصادر سياسية إن ما نشره عباس كان يهدف إلى تحرير نفسه من ضغوط اعضاء في مجلس الشورى والحركة الاسلامية - الذين طالبوا اعضاء الموحدة بالانسحاب الكلي من الائتلاف وعدم الاكتفاء بإعلان تجميد العضوية فيه.
وبحسب هذه المصادر ، فقد " تجنب عباس الحاجة إلى تقديم مطالب واضحة بشأن قضية الحرم القدسي ، وفي الواقع نقل القضية إلى الملك الأردن عبد الله - وامتنع عن تصعيد الاجواء المتوترة".
في محيط رئيس الحكومة نفتالي بينيت ، حسب المصادر السياسية ، " لم يفهموا الوضع الحساس الذي وجد عباس نفسه فيه" ، ووفقًا لها ، تسبب تصريح بينيت في انزعاج كبير في صفوف الموحدة وانصارها. هذا بالإضافة إلى استمرار رفض أعضاء الموحدة المشاركة في أنشطة الائتلاف، بعد الإعلان عن تجميد العضوية فيه.
وتجدر الإشارة إلى أنه في مقابلة أجريت معه في نهاية الأسبوع ، وعد عباس بأن حزبه "لن يكون له دور في إسقاط الحكومة أو حل الكنيست" - وشدد على أنه لا يزال "ملزمًا" بالاتفاق الائتلافي. اليوم ، مع افتتاح الدورة الصيفية للكنيست ، من المتوقع أن يعود عباس من العطلة ، وبعد ذلك ستكون هناك محادثات مكثفة بينه وبين وزير الخارجية لبيد ، وكذلك محادثات بين الفريقين لفهم ما إذا كانت القائمة العربية الموحدة تنوي إلغاء التجميد و العودة للائتلاف.
النائب سامي ابو شحادة : " المُشتركة ستصوت مع حل الكنيست "
من جانبه ، قال عضو الكنيست سامي أبو شحادة ( القائمة المشتركة / التجمع ) ، ردا على سؤال اذا ما تم طرح مشروع قانون لحل الكنيست مع انطلاق الدورة الصيفية للكنيست - قال ابو شحادة بان القائمة المشتركة حسمت موقفها من هذه القضية وقررت ان تصوت بالاجماع مع حل الكنيست اذا ما تم طرح قانون كهذا .
جاءت اقوال ابو شحادة هذه في سياق مقابلة صحفية اجريت معه في اطار برنامج " بجوش إت هعيتونون " على القناة العبرية 12 .
وقال ابو شحادة : " نحن نمتحن السياسة والسياسيين وفقا للنتائج على أرض الواقع ، وهذه الحكومة اذا ما قمنا بتقييمها وفقا لهدم البيوت في النقب ، فقد نجحت في ذلك أكثر من الحكومة السابقة ، وهذا مثبت بالأرقام ، وكذلك الامر بالنسبة لتهويد القدس وتعميق الاستيطان ".
وأضاف أبو شحادة قائلا خلال اللقاء : " نتنياهو لم تكن لديه الحاجة ليثبت انه يميني ، وبالمقابل فان بينيت يحاول دائما أن يثبت لنتنياهو انه يميني أكثر منه ، وهذا يؤدي بالتالي الى اعمال تمس بالشعب الفلسطيني في كل مكان ، ولذلك نحن نعارض الحكومة " .
وتابع أبو شحادة قائلا ردا على سؤال اخر عن كيفية تصويت المشتركة على قانون حل الكنيست اذا ما تم طرحه - قال ابو شحادة : " ان المشتركة ستصوت مع قانون حل الكنيست بشكل واضح وكل مركبات المشتركة قررت ذلك ، انا رئيس كتلة المشتركة وأقول بانه يوجد قرار بالنسبة لقانون حل الكنيست والقرار هو التصويت مع القانون" .
يشار الى ان احدى المعضلات التي تواجهها المُشتركة بشأن اسقاط هذه الحكومة هي امكانية تشكيل حكومة اخرى يرأسها نتنياهو بالشراكة مع بن جفير وسموطريتش.
بينيت في اجتماع لرؤساء الأحزاب قبل انطلاق الدورة الصيفية للكنيست :‘ ملتزمون باستمرار الحكومة ‘
الى ذلك ، فقد قام رئيس الحكومة نفتالي بينيت ، مساء أمس الاحد ، باستدعاء رؤساء الاحزاب لاجتماع هام . وناقش رؤساء الأحزاب في الاجتماع افتتاح الدورة الصيفية والقوانين التي ستطرح
خلال الجلسة بخصوص غلاء المعيشة وميزانية الدولة ومحاربة الجريمة والعنف في المجتمع العربي وقضايا أخرى.
وقد تم الاتفاق على أن تعمل جميع الأطراف معا للحفاظ على الحكومة والائتلاف لصالح مواطني إسرائيل، كما وتم الاتفاق على أن يشغل عضو الكنيست بوعز توبوروفسكي منصب الرئيس للائتلاف الحكومي حتى تعيينه بشكل دائم.
وقال رئيس الوزراء نفتالي بينيت :" "لدينا مسؤولية وطنية ونحن ملتزمون بمواصلة هذه الحكومة. سيكون عملا غير مسؤول بانزلاق دولة اسرائيل الى انتخابات وفوضى في هذا الوقت. إن استمرار وجود الحكومة يعتمد على كل واحد منا ويمكننا معا أن ننجح " .