الأذرع والهيئات ووحدات الجيش.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي في بيان له وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" ان الهدف الأسمى للجيش الاسرائيلي هو حماية أمن مواطني دولة إسرائيل، بحيث ستواصل قواتنا تنفيذ إجراءات عسكرية ونشاطات لإحباط الإرهاب مع تكثيف العمل والجهد لحماية منطقة التماس في إطار حملة كاسر الأمواج ضمن وخلال المناورة " .
وأضاف البيان :" "عربات النار"، تمرين فريد من نوعه،  يهدف الى زيادة جاهزية الجيش وفحص مدى ملاءمة القوات لمعركة قوية وطويلة الأمد " .

" الانجازات المطلوبة والواجب حصدها من التمرين "
واردف البيان :" لقد حدد رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال أفيف كوخافي الانجازات المطلوبة والواجب حصدها من التمرين، من أهمها:
تحسين القدرة العسكرية والجاهزية لحرب  مع التركيز على استخدام العمليات بوتيرة عالية، مع توجيه ضربات وتعزيز الدفاع والمناورات المتعددة الأبعاد بتدريب كافة المستويات من القيادة العامة وحتى أقصى الوحدات الميدانية العسكرية. بالإضافة إلى ذلك استقاء الدروس من حملة "حارس الأسوار" واعتمادها كجزء من التمرين على مدار الشهر بأكمله.

التمرين متعدد المستويات وشامل الوحدات والاذرع، إذ يشمل التمرين دمج قدرات متعددة الأذرع والأبعاد في القتال البري، الجوي، البحري، والبعد السيبراني، ضف إلى قدرات الأجهزة الأمنية والوزارات الحكومية المختلفة وسيعمل التمرين على فحص مسار العمل وفعاليته من رأس الهرم الاركان العامة الى الجندي الاخير .

يحاكي التمرين سيناريوهات مختلفة في محاكاة التحديات المتعددة التي قد تشهدها  ساحات القتال ، إلى جانب سيناريوهات الانتقال من الحياة اليومية الروتينية إلى حالات الطوارئ في المجالين العسكري والمدني. بالإضافة إلى ذلك، سيتم اعتماد خطط عسكرية وفقًا للسيناريوهات سبق تم التدرب عليها كما ستختبر إمكانات تأمين الخدمات المختلفة وجهود إنقاذ الحياة في الجبهة الداخلية.

كجزء من  التمرين، سيكون هناك فرق بحث وتعلم لاستخلاص العبر، يتمثل دورهم في تحسين أداء القوات والقيادة، إلى جانب إدراك الدروس المستفادة من تمارين هيئة الأركان العامة السابقة.

كجزء من التمرين، واعتبارًا من 9 مايو 2022 وخلال الشهر، ستكون هناك حركة نشطة غير اعتيادية لقوات الأمن: مركبات عسكرية ومدرعات وطائرات وسفن حربية.

تم التخطيط مسبقًا للتمرين كجزء من هذه التدريبات السنوية لعام 2022 " .