logo

افتتاح موسم حصاد القمح في غزة وتخوفات من الظروف الجوية

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
09-05-2022 07:45:57 اخر تحديث: 18-10-2022 07:58:10

يدأب المزارعون الفلسطينيون في قطاع غزة، في شهر أيار/مايو من كل عام، على حصاد حقول القمح والشعير في مزارعهم، بما يعرف بـ "موسم الحصاد". ويتداعى الفلاحون منذ


Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)

 بداية شهر مايو لشحذ الهمم لبدء موسم الحصاد، حيث تنضج المحاصيل كالقمح والشعير والقطاني وغيرها مع نهاية شهر نيسان/إبريل، وتبدأ دورة جديدة من العلاقة الزراعية مع الأرض، فيما يستمر موسم الحصاد حتى نهاية شهر حزيران/يونيو، حسب المناطق الجغرافية الفلسطينية ودرجات الحرارة فيها.
ولما كان القمح هو رأس مال الفلاح وأهم مونته من الحبوب،  فإن محور زراعة الحبوب في فلسطين كان يقوم على القمح. ومقدار الغنى عند الفلاحين بمقدار ما ينتج من قمح.
وتلعب الظروف الجوية والتغير المناخي دوراً هاماً في إنتاج المحاصيل الحقلية، حيث تتأثر بشكل كبير بمعدلات سقوط الأمطار، مما يؤثر على الإنتاج كماً ونوعاً، حسب ما افادته الإدارة العامة للإرشاد والتنمية الريفية الفلسطينية.
وقالت وزارة الزراعة الفلسطينية: "ان القوات الإسرائيلية تواصل اعتداءاتها المتكررة على المزارعين في الحدود الشرقية لخانيونس جنوب قطاع غزة ، إلا أن المزارعين يواصلون حصاد سنابل القمح من أراضيهم".
 يذكر أن المساحة الإجمالية لهذا الموسم من القمح والشعير، تقدر بنحو (15.000) دونم، موزعة على محافظات قطاع غزة .
ويشار إلى أن أكبر هذه المساحات في المحافظة الوسطى، تليها محافظة شمال غزة.
ويُتوقع هذا الموسم إنتاج (5000) طن من حبوب القمح والشعير، بالإضافة إلى حوالي (7.500) طن من القش.


Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)


Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)


Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)


Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)

 
Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)


Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)