(Photo by James Gill - Danehouse/Getty Images)
عرض مميز في استاد الاتحاد يوم الأحد.
وسجل رحيم سترلينج هدفين، وجاءت باقي أهداف صاحب الأرض بواسطة إيمريك لابورت ورودري والبديل فيل فودن، ليتعافى الفريق من إحباط الخروج من قبل نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد.
وأبعد سترلينج مبكرا أي مخاوف من التعثر وسجل هدف التقدم بضربة رأس، ثم أضاف لابورت الهدف الثاني بعد متابعة لكرة مرتدة، ليفرض سيتي سيطرته التامة قبل الاستراحة.
وسجل رودري الهدف الثالث بضربة رأس بعد ركلة ركنية، ثم سجل فودن الهدف الرابع في الدقيقة الأخيرة، واختتم سترلينج الأهداف في الوقت بدل الضائع، ليستغل سيتي تعادل ليفربول 1-1 مع توتنهام هوتسبير يوم السبت بأفضل شكل ممكن.
وأهدر كريس وود مهاجم نيوكاسل فرصة خطيرة لمنح التقدم لفريقه بشكل مبكر، لكن سيتي استحق في النهاية الفوز ليقطع خطوة جديدة نحو حصد لقبه الرابع في خمسة مواسم.
ولدى سيتي 86 نقطة مقابل 83 نقطة لفريق ليفربول قبل ثلاث جولات لكل فريق، ويتفوق سيتي أيضا بفارق الأهداف.
ويلعب ليفربول مع أستون فيلا يوم الثلاثاء، فيما يواجه سيتي في اليوم التالي منافسه ولفرهامبتون واندرارز.
وقال رودري "الهزيمة أمام ريال مدريد كانت مؤثرة جدا لكن هكذا كرة القدم. يجب أن يتحول التركيز إلى الدوري الإنجليزي لأنه أصعب".
وأضاف "أدينا بشكل رائع اليوم، ويجب أن نواصل المضي قدما. لا ننتظر شيئا من ليفربول، ويجب أن نواصل التقدم. لدينا ثلاث مباريات نهائية، ويجب أن ننهي الموسم بالشكل الذي نستحقه".
وكان سيتي يحتاج إلى رد فعل عقب الخسارة عقب وقت إضافي في مدريد، وجاء الدور على نيوكاسل ليكون ضحية الانتفاضة.
وربما سارت الأمور بشكل مختلف لو نجح وود في استغلال فرصة مبكرة بضربة رأس بعد كرة عرضية من آلان سانت-ماكسيمين لكنه وضع الكرة في يد الحارس إيدرسون.
وتقدم سيتي بهدف في الدقيقة 19 عندما أرسل إيلكاي جندوجان كرة طويلة في الجانب الأيمن نحو جواو كانسيلو الذي لمسها برأسه في اتجاه سترلينج ليهز الشباك برأسه من مدى قريب.
وسجل وود هدفا ألغاه الحكم بسبب التسلل، لكن سيتي عزز تقدمه بعدما تابع لابورت كرة مرتدة من الحارس مارتن دوبرافكا وهز الشباك في الدقيقة 38.
وأفلت رودري من الرقابة وقابل ركلة ركنية نفذها كيفن دي بروين وسجل هدفا في الدقيقة 61، ثم قابل فودن تسديدة أولكسندر زينتشنكو وسدد من مدى قريب، قبل أن يختتم سترلينج الأهداف بتسديدة قوية.
وخسر بذلك إيدي هاو مدرب نيوكاسل مبارياته العشر في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام جوارديولا.