صورة للتوضيح فقط - iStock-AsiaVision
ضعي في اعتبارك النشاط البدني
الرياضة جيدة في الصباح، ولكن من الأفضل لنوم هانىء مزاولتها في فترة ما بعد الظهر؛ فقومي بتدليل نفسك بجلسة رياضية منتظمة. عرّضي نفسك أيضاً للضوء الطبيعي لضبط ساعتك البيولوجية، مما سيعزز نومك بشكل أفضل عندما يحين الوقت.
أوقفي الشاشات الإلكترونية
قبل ساعة من موعد النوم، تجنّبي الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية والشاشات الأخرى، لتقليل الضوء الأزرق الذي يحفز الشبكية، وبالتالي الحفاظ على ضغط الاستيقاظ. تجنّبي أيضاً القهوة أو الشاي في فترة ما بعد الظهر.
راهني على طقوس الاسترخاء
في المساء، استمعي إلى الموسيقى بدلاً من ذلك، اشعلي شمعة أو بخوراً ... يمكنك أيضاً أن تقرئي أو تطلبي من زوجك تدليك قدميك أو ظهرك. لا شيء مثل الاسترخاء.
تنفسي
حاولي التنفس من البطن، مما يساعد على النوم. استنشقي ببطء، ازفري ببطء، خذي استراحة ... وابدئي من جديد لمدة 5 دقائق. يمكنك أيضاً التأمل لتهدئة عقلك.
التركيز على النباتات
تساعد بعض النباتات على النوم. هذا على سبيل المثال، نبتة الهر أو الزعرور التي تساعد على تهدئة التوتر، وغالباً ما تكون سبباً لمشاكل النوم. تعتبر Eschscholtzia california نبتة مثيرة للاهتمام، فهي تساعد على تجنّب الاستيقاظ الليلي أثناء مطاردة الأرق. للاستفادة من فوائدها، يمكنك تناول هذه النباتات على شكل شاي أو كبسولات عشبية. ليتم تناولها كعلاج (15 يوماً على الأقل).
احصلي على كمٍّ كافٍ من المغنيسيوم
يمكن ربط بعض اضطرابات النوم بنقص المغنيسيوم في الجسم. لذلك يمكن أن يكون العلاج بهذا المعدن الثمين، الذي يملك خصائص مهدئة بشكل طبيعي، مفيداً.
أغذية يجب تناولها للتمتع بفوائدها؟ الحبوب الكاملة، الشوكولاتة الداكنة، البقوليات (العدس، الحمص، إلخ)، الموز أو حتى بعض المياه المعدنية. يمكن أيضاً أن يكون علاج المغنيسيوم على شكل أمبولات أو أقراص، مفيداً قبل النوم.
افصحي عما بداخلك
إذن، على الرغم من تنفيذ الممارسات الآنفة الذكر، لا يزال النوم غير موجود، فلا تترددي في التحدث عنه مع اختصاصي نفسي، للحصول على العلاج الملائم الذي يجعلكِ تنامين.