المدارية المتنوعة التي تراوحت من زراعة الفلفل الحار في الفضاء إلى الروبوتات.
والفريق هو ثالث أطول الفرق التي أرسلتها سبيس إكس لصالح إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) بقاء في محطة الفضاء الدولية.
الكبسولة كرو دراجون، وعلى متنها ثلاثة رواد فضاء أمريكيين من ناسا وزميل من وكالة الفضاء الأوروبية من ألمانيا، هبطت بالمظلات في المياه الهادئة في الظلام في ختام رحلة استغرقت أكثر من 23 ساعة من محطة الفضاء الدولية.
كان طاقم المركبة التي يطلق عليها (إندورانس) قد وصل إلى محطة الفضاء في 11 نوفمبر تشرين الثاني.
وعاد الطاقم إلى الأرض ومعه شحنة تزن حوالي 250 كيلوجراما، تشمل عينات أبحاث في محطة الفضاء الدولية.
وإلى جانب إجراء عمليات الصيانة الدورية أثناء وجودهم في المدار على ارتفاع حوالي 400 كيلومتر فوق الأرض، ساهم رواد الفضاء في مئات التجارب العلمية والتقنية.
وتضمنت أهم النقاط دراسات حول التعبير الجيني في خلايا قطنية مستزرعة في الفضاء، واحتراق اللهب الغازي في ظروف الجاذبية الصغرى، وتسلسل الحمض النووي للبكتيريا داخل المحطة. واختبر أعضاء الفريق أيضا أجهزة روبوت جديدة، كما حصدوا فلفلا حارا مزروعا في المدار.
وأسس الملياردير إيلون موسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا للسيارات الكهربائية، شركة سبيس إكس في عام 2002. وتوفر سبيس إكس صواريخ فالكون 9 وكبسولات كرو دراجون التي تنقل حاليا رواد فضاء ناسا إلى المدار من الأراضي الأمريكية.
وأطلقت الشركة ما مجموعه سبع رحلات فضائية مأهولة بالبشر خلال العامين الماضيين.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز