إسرائيليين، واصابة 3 آخرين، جراح احدهم وصفت ببالغة الخطورة.
وقالت مصادر إعلامية أنه " حتى الآن لا يوجد طرف خيط يدل على مكان المنفذين، ومع ذلك ، وفقًا لتقديرات الشرطة ، قد يكون المنفذان في الأراضي الإسرائيلية ويختبئون في الغابة. الاتجاه الآخر الذي تم فحصه هو أن الاثنين تمكنا من العبور إلى أراضي الضفة الغربية، سيما وأن إلعاد قريبة من  الخط الأخضر".
هذا وتخشى السلطات الإسرائيلية من قيامهما بتنفيذ عملية إضافية، قبل ان تتمكن قوات الامن من الوصول اليهما.

سُمح بالنشر : منفذا العملية في إلعاد وصلا إلى مكان العملية بمساعدة أحد القتلى
أمس الجمعة، سُمح بالنشر ،  أن " منفذي العملية في العاد  الخميس ، وصلا إلى مكان العملية بمساعدة أحد القتلى الذي يدعى أورن بن يفتاح ، ولدى وصولهما للمدينة قام منفذا العملية بقتل يفتاح بواسطة فأس داخل مركبته ، واستمرا بالسير وصولا الى حديقة العاد حيث قتلا هناك يونتان حابكوك وبوعاز غول ، وتخضع باقي تفاصيل التحقيق لأمر حظر نشر . ومنفذا العملية أسعد رفاعي وصبحي أبو شقير لم يحملا تصاريح دخول الى إسرائيل ، واعتُبرا مقيميْن غير شرعييْن ولم يكن للاثنين أية خلفية أمنية سابقة ، أو انتماء لأية منظمة إرهابية . وفي الوقت نفسه لم يتم منعهما من الحصول على تصاريح دخول الى إسرائيل " .
هذا وقبل وقت من السماح بنشر بعض تفاصيل التحقيق ، أعلن المفوض العام للشرطة يعقوب شبتاي عن عملية واسعة النطاق للشرطة لاعتقال مقيمين غير شرعيين، وكل من ينقلهم ويوظفهم ويسكنهم في الأراضي الإسرائيلية. وستشارك جميع الوية الشرطة وشرطة حرس الحدود في الحملة نفسها .

رئيس الحكومة بينيت : " منفذا العملية ومن يدعمهما سيدفعون الثمن"
من جانبه، قدم رئيس الحكومة نفتالي بينيت التعازي لعائلات قتلى العملية في العاد الثلاثة، وقال:" ضحايا العملية البشعة في العاد أمس تركوا خلفهم 16 يتيما. أقدم التعازي من أعماق قلبي للعائلات الثكلى ".
وتابع بينيت يقول: " أعداؤنا خرجوا لقتل اليهود أي كانوا. هدفهم كسر روحنا، لكنهم سيفشلوا. سنعتقل المخربين والداعمين لهم ... سيدفعون الثمن ".


أسعد الرفاعي - صورة عمممتها الشرطة الإسرائيلية

صبحي أبو شقير - صورة عممتها الشرطة الإسرائيلية