يعود نفتالي بينيت رئيسا للحكومة في حال أجريت انتخابات جديدة، وكذلك الامر بالنسبة لباقي الأحزاب، لذلك لا احد من مركبات الائتلاف الحكومي لديه رغبة في الذهاب لانتخابات جديدة".
وأضاف اغبارية في تصريحات ادلى بها لقناة هلا: "ان قادة الائتلاف ( من حزب يمينا) يحاولون عبر منشورات وسائل التواصل ان يستقطبوا جمهور اليمين اكثر، وان يثبتوا لهم أنهم أشد تطرفا ، وهذا يعكس مدى ضعف شخصية رئيس الحكومة نفتالي بينيت".
" لو أن منصور عباس حرر المسجد الأقصى سيظلون يسبونه"
وحول الانتقادات الموجهة لرئيس القائمة العربية الموحدة د. منصور عباس بخصوص احداث المسجد الأقصى، أشار المحامي زكريا اغبارية في حديثه لقناة هلا: "ان هناك أشخاصا معروفين على مواقع التواصل من الحركة الشمالية ومن الأحزاب السياسية، لو أن منصور عباس حرر المسجد الأقصى سيظلون يسبونه، فهؤلاء الأشخاص لن يغيروا من موقفهم من منصور عباس".
واردف قائلا: "إن هناك جناحا داخل الحركة الإسلامية وداخل مجلس الشورى ، أيضا، كانوا عندما يحدث هدم للبيوت او اقتحام للأقصى كانوا إما يبررون موقف منصور عباس، او يقولون اننا نحن منذ البداية معارضون لدخول الموحدة في الائتلاف، فهذا التيار داخل الموحدة ومجلس الشورى ليس بالجديد".
"انسحاب من الائتلاف "
وأوضح اغبارية: "ان القائمة العربية الموحدة إن لم تتوصل لاتفاق مع رئيس الحكومة نفتالي بينيت حتى الـ13 أو الـ14 من الشهر الحالي ، ويكون موقعا بشكل خطي على تلبية مطالب الموحدة، فاعتقد ان أعضاء الموحدة سينسحبون من الائتلاف الحكومي وليس فقط مازن غنايم (الذي هدد بالانسحاب)".
"عملية انتحارية "
وأشار اغبارية : "ان خروج د. منصور عباس من الحكومة سيكون بمثابة عملية انتحارية له ولمجلس الشورى ولأعضاء الموحدة، لانه سيكون قد خرج بتهديدات السنوار وبشتائم مواقع التواصل، وبدون انجاز خطية يعرضها على الناس في الانتخابات القادمة، لكن بعد أسبوع ستتضح الصورة للجميع ونرى ما الذي ستقوم به الموحدة".