وذلك حسبما قال مسؤولون بقطاع الصحة يوم الخميس.
وقال عاملون بالمستشفيات في عدة محافظات إنه خلال العاصفة الأحدث التي بدأت ليلة الخميس وأغرقت العاصمة بغداد والكثير من المناطق الأخرى في ضباب كثيف التمس ما لا يقل عن 3000 شخص المساعدة الطبية.
وقال الطبيب مهيمن عبد الرضا، رئيس وحدة الطوارئ بمستشفى الشيخ زايد في العاصمة بغداد، إن المستشفى استقبل عشرات الحالات خلال اليومين الماضيين .
وأشار الصحفى أحمد ثائر، والذي يعالج بالمستشفى، إلى أن الكثيرين يلقون حتفهم بسبب هذه العواصف الترابية.
وخلال السنوات القليلة الماضية شهد العراق عددا متزايدا من العواصف الترابية والرملية لا سيما في الأسابيع الأخيرة. ويقول معظم العراقيين إنهم لا يتذكرون مرورهم بمثل هذه العواصف الكثيرة خلال فترة زمنية قصيرة.
وأصبح فصل الصيف في العراق أكثر سخونة وبلغت درجات الحرارة مستويات قياسية بما لا يقل عن 52 درجة مئوية في العامين الماضيين.
وعانى كذلك قطاع الزراعة الذي يعتمد بشكل كبير على نهري دجلة والفرات بسبب الجفاف وارتفاع الحرارة. وكان موسم أمطار 2020-2021 بالعراق هو الثاني من حيث الجفاف خلال 40 عاما بحسب الأمم المتحدة.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز