صور من البرلمان العربي
وتهدف الاتفاقية إلى مأسسة التعاون بين الجانبين، خاصةً في مجالات دعم البحث العلمي والارتقاء بمكانته ومواكبة متطلبات العصر الرقمي.
كما تهدف الاتفاقية إلى تنمية الخبرات السياسية لدى طلاب الجامعة البريطانية، وزيادة وعيهم بالعمل البرلماني وأهميته، فضلاً عن تحقيق التعاون المتبادل بين المراكز والوحدات الداخلية لدى كل طرف، وخاصةً المراكز البحثية لدى الجامعة، والمراكز القائمة لدى البرلمان، مثل مركز الدبلوماسية البرلمانية، والمركز العربي لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف. كما يقوم البرلمان العربي بدعوة طلاب الجامعة والباحثين لحضور بعض جلساته في إطار دورات تدريبية يلتقون فيها بقيادات العمل العربي البرلماني، ويستمعون فيها للمناقشات التي يتم تداولها في البرلمان. كما نصت الاتفاقية كذلك على التعاون المشترك من أجل توفير منح دراسية للطلاب في الدول العربية الأقل نمواً.
"قضية التعليم والبحث العلمي، تُعد الركيزة الأساسية لتقدم المجتمعات العربي"
في كلمته بهذه المناسبة، أكد رئيس البرلمان العربي أن "قضية التعليم والبحث العلمي، تُعد الركيزة الأساسية لتقدم المجتمعات العربية وحجر الأساس لتنشئة أجيال واعية ومستنيرة ومخلصة لوطنها وقادرة على البناء والعطاء المستمر"، مشدداً على "حرص البرلمان العربي على بناء شراكات فاعلة ومستدامة مع الجامعة البريطانية في مصر، باعتبارها واحدة من أعرق المؤسسات الأكاديمية والعلمية والبحثية في مصر والعالم العربي"، مشيداً "بالدور والرسالة النبيلة التي تقدمها الجامعة من أجل بناء كوادر شبابية قادرة على الإبداع والابتكار والتفكير النقدي البنَّاء، بما يسهم في تعزيز مكانة البحث العلمي في مصر والعالم العربي".
"الجامعة حريصة على تدشين شراكة فاعلة مع البرلمان العربي"
من جانبه، أكد البروفيسور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر "أن الجامعة حريصة على تدشين شراكة فاعلة مع البرلمان العربي باعتباره الهيئة التشريعية لجامعة الدول العربية"، مؤكداً على "حرص الجامعة على تنظيم دورات تدريبية لطلاب الجامعة ومشاركتهم في جلسات البرلمان، فضلاً عن عقد فعاليات وندوات مشتركة بين الجانبين بهدف صقل مهارات الشباب في مجال العمل البرلماني"، مضيفاً أن "الجامعة البريطانية في مصر تتيح الفرصة للطلاب من مختلف الجنسيات بالحصول على أفضل تعليم جامعي على كافة المستويات".