صور من كتلة الوحدة العمالية
ونيل كافة الحقوق العمالية وخاصة الضمان الاجتماعي، توفير فرص العمل، وتوفير التأمينات الاجتماعية والصحية.
وألقى عضو الأمانة العامة لاتحاد نقابات عمال فلسطين وسكرتير كتلة الوحدة العمالية خالد عبد الهادي، كلمة اكد فيها " تجديد العهد لشهداء الحركة النقابية وشهداء كتلة الوحدة العمالية الرفاق احمد الكيلاني ورضوان زيادة وخالد ابو هلال وربحي بركات والشهيدة القائدة آمنة الريماوي وغيرهم، بأن كتلة الوحدة العمالية ستبقى وفية لدمائهم ولمصالح وحقوق الطبقة العاملة الفلسطينية. الوطنية والاجتماعية ، وقال في كلمته ، إن هذه المسيرة تأتي بمناسبة الأول من أيار الذي يشكل منارة للعمال في العالم وفي فلسطين، وهدفها التأكيد على النضال الوطني والاجتماعي من أجل نيل الحقوق العمالية كاملة، وفي الطليعة منها الحق في حياة كريمة، من خلال أجور عادلة توفر هذه الحياة الكريمة، وكذلك وجود قانون الضمان الاجتماعي، وتوفير التأمينات الاجتماعية للعمال الذين هم أساس الدولة" .
كما اشار في كلمته الى "معاناة العمال الفلسطينيين سواء العاملين في المشاريع الفلسطينية او في الداخل المحتل عام 48 من غياب الظروف الصحية والسلامة المهنية والى تآكل الاجور ، والى عجز الحكومة عن التعاطي مع اوضاع العمال والفئات المهمشة من شعبنا مما يؤثر سلباً على قدرة هذه الفئات على الصمود ومجابهة سياسات الاحتلال المختلفة.
ودعا خالد في كلمته الى الانعتاق من اتفاقية باريس الاقتصادية واهمية وضرورة خفض الضرائب غن السلع الأساسية وخفض أسعارها والتخفيف عن عمالنا وعاملاتنا من آثار موجة العلاء" .
وتضمنت كلمته ايضا دعوة الى تعديل قانون العمل وعصرنته وبما يحفظ حقوق العمال والى تطبيق الحد الأدنى من الأجور والى ضرورة انجاز وحدة الحركة النقابية .
بدوره ، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، رمزي رباح :" إن هذه المسيرة اليوم هي لإحياء الأول من أيار، المناسبة الهامة في تاريخ الحركة العمالية النضالية، وللتأكيد على حقوق العمال والمطالبة بها، وتجديد المساندة والدعم والتضامن مع الطبقة العمالية الفلسطينية في كفاحها من أجل نيل حقوقها كاملة، ومكافحة البطالة، وتوفير فرص العمل، والتأمينات الاجتماعية والصحية للعمال، و للمطالبة بإيجاد حلول بديلة لعمالنا العاملين في داخل الخط الأخضر" .