logo

تمديد اعتقال الشيخ يوسف الباز من اللد للمرة الثالثة على التوالي | المحامي خالد زبارقة :‘ ملاحقة سياسية ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
06-05-2022 11:34:45 اخر تحديث: 18-10-2022 08:08:57

علم موقع بانيت وصحيفة بانوراما من المحامي خالد زبارقة " انه تم اليوم الجمعة تمديد اعتقال الشيخ يوسف الباز، امام المسجد الكبير في اللد، للمرة الثالثة على التوالي ".


الشيخ يوسف الباز - تصوير: موقع بانيت

 وحول ملابسات اعتقال الشيخ الباز، قال المحامي خالد زبارقة لموقع بانيت وصحيفة بانوراما:" تم اعتقال الشيخ يوسف الباز بشكل غير قانوني يوم السبت 30.4.2022، وتم بعد ذلك تمديد اعتقاله مرة أخرى الى اليوم،
واليوم تم تمديد اعتقاله الى غاية يوم الاثنين القادم الموافق 9.5.2022 ".
واسترسل المحامي خالد زبارقة يقول :" الحديث يدور حول كلمة ألقاها الشيخ يوسف الباز في ندوة سياسية أقيمت في ساحة المسجد الكبير في مدينة اللد، والتي تحدث فيها عن المخاطر المحيطة بالمسجد الأقصى المبارك وحول نشاط قوات الاحتلال في المسجد. الشيخ يوسف تطرق الى الأنظمة العربية وقال انها ليست هي التي سيعطيها الله شرف تحرير المسجد الأقصى، كما تطرق الى الشباب الذين يرابطون في المسجد الأقصى، وقال ان هؤلاء هم الابطال وهم من سيحمون الأقصى ويحرروه، وعلى هذه الكلمة تم اعتقاله ".

" لا نقبل ان يتم تجريم روايتنا السياسية، وهي رواية العرب والمسلمين جميعا "
ومضى المحامي خالد زبارقة يقول لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" من طرفنا قلنا ان هذا خطاب سياسي، وأن هذه رواية سياسية، ولا نقبل ان يتم تجريم روايتنا السياسية، وهي رواية العرب والمسلمين جميعا، الذين يعتبرون الشباب في الأقصى ابطالا، ولا يمكن التشكيك في هذه الرواية. لذلك قلنا للمحكمة ان هذا خطاب سياسي، وأنه واجب على سلطات القانون والشرطة والمحاكم ان تحمي حرية التعبير عن الراي، وأنه لا يجوز ان تجرم المحكمة الخطاب السياسي، وانه عليها أن تضمن مساحة واسعة للتعبير عن الرأي لكل مجموعة في البلاد".
كما قال المحامي خالد زبارقة :" الغريب في الموضوع ان النيابة وسلطة التحقيق تقوم كل مرة باستحداث تهم جديدة للشيخ، من اجل تمديد اعتقاله، ومن أجل شرعنة محاكمته، بحجة انها تريد استكمال التحقيق، وهذا استغلال سيء للقانون والصلاحيات. المستهجن ان تقوم المحكمة وجهاز القضاء الذي من المفروض إعطاء حماية لحقوق المواطنين، باعطاء شرعية لمثل هذا التصرف. هذا اعتقال تعسفي، ولا يمت للقانون باية صلة، وهو يأتي في خانة الملاحقة السياسية للمجتمع العربي، وقيادته، وهو محاكمة للخطاب السياسي وللرواية السياسية والدينية بالاخص بما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك ".


المحامي خالد زبارقة - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما