النائب مسعود غنايم
الحركة الإسلامية على اقتحام الشرطة للمسجد الأقصى المبارك اليوم ".
وأضاف النائب السابق غنايم :" هذا الغضب ازداد بسبب قيام أعضاء من حزب يمينا باقتحام المسجد الأقصى، اليوم، فقد قاموا تصوير أنفسهم بمقاطع فيديو وظهروا وهم يتباهون بان هذا المكان هو قدس اقداسهم، وانا اقصد بذلك النائب من حزب " يمينا " يوم طوف خلفون ، كما قرانا كلنا نشر الوزيرة اييليت شاكيد عن الاقتحامات اليوم وتفاخرها بذلك ".
وتابع غنايم يقول :" هنالك أعضاء في مجلس الشورى يقولون ان نواب اليمين في الحكومة لا يحترمون عقيدتنا ولا يتفهمون قداسة المسجد الأقصى المبارك بالنسبة لنا ... نحن جمدنا وجودنا في الائتلاف وهددنا بانسحاب من الحكومة، لكن اليوم شاهدنا المئات يقتحمون المسجد بمناسبة ما يسمى عيد الاستقلال ... كثيرون من أبناء الحركة الإسلامية ونشطاء القائمة الموحدة يرون ان هذه صفعة للموحدة، لان الذي يبدو ان بينيت واليمين بداوا يعملون من أجل الانتخابات على حسابنا وعلى حساب المسجد الأقصى، لذلك نطالب بالانسحاب الفوري من الحكومة، لأننا نشعر بأننا لا نشكل عامل ضغط عليها ... هذا هو الموقف ونحن ننتظر جلسة مجلس الشورى بعد أيام لانه لا يعقل ان نقف ونتفرج وقد جمدنا فعالياتنا، بينما ممارسات الشرطة تزداد من يوم الى آخر ضد المصلين، وقد شاهدنا مناظر فظيعة من اعتداء على النساء وعلى المسنين والمصلين. نحن كحركة إسلامية اساسنا ديني، والمسجد الأقصى المبارك بالنسبة لنا عقيدة. صمتنا اول مرة وثاني مرة على مضض، فلتحل هذه الحكومة ولتأتي حكومة أخرى مكانها، لأنه ليس بالإمكان ان تاتي حكومة أسوأ من هذه، فهي وحكومات نتنياهو سيان ".