أصبح بإمكان نزلاء سجون البلاد المكتظة تقليل فترات عقوبتهم بمقدار أسابيع من خلال القراءة.
ويهدف البرنامج الذي أطلقت عليه السلطات اسم "كتب خلف القضبان" إلى مكافحة أمية النزلاء ومنحهم أملا في حياة جديدة بعد الخروج إلى المجتمع.
وقرأت جاكلين بالفعل ثمانية كتب في غضون عام كما اجتازت أربعة اختبارات للقراءة.
تقول جاكلين إن من الصعب حقا الاندماج في المجتمع على أشخاص مثلها ممن ليس لديهم أقارب خارج السجن أو دخل ثابت. وأضافت أن هناك عدة نزلاء التحقوا بالبرنامج فقط لتعلم القراءة والكتابة.
ويقول مسؤولون إن البرنامج يُطبق الآن في 47 سجنا ليس لديها الموارد الكافية لدفع تكاليف برامج التعليم أو إعادة الإدماج أو حتى تقديم المساعدة الاجتماعية للسجناء.
والتحق حتى الآن 865 سجينا بالبرنامج بهدف تسريع الخطى نحو الحرية مع تحسين مهاراتهم في القراءة والكتابة.


صورة من الڤيديو - تصوير رويترز