(Photo by HECTOR RETAMAL/AFP via Getty Images)
على تفش تمكنت من حصره إلى عشرات الحالات الجديدة يوميا فقط على مدى أسبوعين تقريبا.
فالسلطات في بكين مصممة على تجنب مصير شنغهاي، المركز التجاري للصين، التي عانى معظم سكانها وعددهم 25 مليون نسمة حبسا محبطا داخل مجمعاتهم السكنية لأكثر من شهر.
وشهدت شوارع العاصمة ازدحاما أقل بقليل من المعتاد في أيام العمل العادية إذ شجعت السلطات الناس على العمل من المنزل، كما أدى إغلاق عشرات من خطوط الحافلات وأكثر من عشرة بالمئة من محطات مترو الأنفاق في إطار التدابير الاحترازية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا إلى تعقيد التنقل.
ومع ذلك بدا العديد من قطارات الأنفاق مزدحما وكذلك كانت مناطق مكاتب الشركات. واستخدم الكثير من السكان الدراجات الهوائية للتنقل.
وبكين في وضع أفضل بعد مرور أسبوعين من بداية التفشي مقارنة بشنغهاي في تلك المرحلة، إذ كانت الحالات اليومية بالمئات وتزداد.
وسمحت بعض أنحاء منطقة تشاويانغ، مركز تفشي المرض في بكين، للناس بالذهاب إلى العمل يوم الخميس مع تشجيعهم على العمل من المنزل إن أمكن وتجنب التجمعات.
وظل إغلاق بعض المباني السكنية وكذلك إغلاق الصالات الرياضية والمطاعم وأماكن أخرى ساري المفعول.