أطفال متضررون من الفيضانات يجلسون خارج منزلهم المدمر في منطقة قادس في محافظة بادغيس - (Photo by -/AFP via Getty Images)
أضرار بالمحاصيل في البلد الذي يواجه بالفعل أزمة إنسانية.
وأفاد مسؤولون أن حكومة طالبان، التي تواجه صعوبة في التعامل مع الكارثة التي ألحقت الضرر بأكثر من ثلث أقاليم البلاد، ستطلب المساعدة من منظمات الإغاثة الدولية.
وقال حسيب الله شيخاني رئيس الاتصالات والمعلومات في الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في أفغانستان "بسبب الفيضانات والعواصف في 12 إقليما، لقي 22 شخصا مصرعهم وأصيب 40".
كانت الأمطار غزيرة والفيضانات عارمة بشكل خاص في أقاليم بادغيس وفارياب في الغرب وبغلان في الشمال.
وعانت أفغانستان من الجفاف في السنوات الماضية والذي تفاقم بسبب تغير المناخ، وأثار انخفاض غلة المحاصيل مخاوف من نقص حاد في الغذاء.
وأدى الطقس السيء إلى تفاقم مشاكل الفقر الناجمة عن عقود من الحرب ثم انخفاض المساعدات الخارجية وتجميد الأصول في الخارج بعد سيطرة طالبان على مقاليد الحكم وانسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة في أغسطس آب.
وقال شيخاني إن الأمطار والفيضانات دمرت 500 منزل وألحقت الضرر بألفين وأدت لنفوق نحو 300 من الماشية وإتلاف نحو ثلاثة آلاف فدان من المحاصيل.
وأضاف أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تمد يد العون وأن المسؤولين سيتواصلون مع المنظمات الدولية الأخرى للحصول على المساعدة.