تصوير علاقات عامة
هذا الحدث الدولي مناسبة للتعريف بالدولة و مقوماتها وبنيتها التحتية المتطورة، ومرافقها الحديثة، الأمر الذي يؤهلها لان تكون الوجهة الأمثل للأعمال والإستثمار عالمياً.
وذكر د. العامري في حديثه خلال اللقاء الرمضاني الذي اقامه مؤخراً بمجلسه في مدينة العين، ان دولة الإمارات تبتكر الفرص بالتفكير والجهد، ولا تنتظرها ، الأمر الذي جعلها تتبوأ مكانة متقدمة بين مختلف دول العالم، و أثبت صدارتها في مختلف المؤشرات الاقتصادية العالمية.
وقال:" لقد أثبت الإقتصاد الإماراتي انه قائم على قاعدة صلبة وقوية، بفضل دعم القيادة الرشيدة، والقوانين والتشريعات التي تواكب التطور الاقتصادي، إلى جانب المبادرات والتسهيلات الإقتصادية التي تعزز من ثقة رجال الأعمال والمستثمرين، الأمر الذي جعل الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات الأسرع تعافياً من الجائحة على الصعيد العالمي، كما باشر في تحقيق معدلات النمو المرتفعة والمتواصلة ، مما عزز من ثقة المستثمرين ورجال الأعمال، وساعد على جذب المزيد من الاستثمارات إلى الدولة".
وأضاف د. العامري:" لقد تفوقت الإمارات على الأزمة، وحازت على ثقة العالم، و نجحت في استقطاب الشركات والأفراد، وأصبحت الوجهة الافضل والأمثل للإقامة وممارسة النشاط الاقتصادي، حيث يتنظر الدولة مستقبل باهر ومزهر بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة".
واوضح أن القطاع العقاري كان من بين اكثر القطاعات الاقتصادية استفادة من الزخم الذي احدثه معرض إكسبو دبي 2020، حيث شهد القطاع إقبالأ كبيراً من المستثمرين ورجال الأعمال و الأفراد الراغبين بالإقامة في الدولة، وقد سجل القطاع ارتفاعاً في أسعار الوحدات السكنية المعروضة للبيع، كما دفع هذا الأمر بعض شركات التطوير العقاري في الدولة إلى إطلاق مزيد من المشاريع العقارية الجديدة عبر ضخ مليارات الدراهم، مما يؤكد مواصلة القطاع العقاري في تحقيق المزيد من النمو والنجاح.
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة جرين جيت للإستثمار إلى أن القطاع السياحي قد سجل معدلات نمو عالية وكبيرة خلال احتضان فعاليات معرض إكسبو دبي، فاقت معدلات الاشغال والأداء التي كان عليها القطاع قبل الجائحة، مؤكداً قدرة الدولة على التعافي و تحقيق النمو بسرعة .
وشدّد على أن دولة الإمارات غنية بالفرص الإستثمارية المتنوعة في قطاعات العقار والسياحة والتكنولوجيا والإقتصاد الرقمي ، وقد نجحت في التحول إلى مركز مالي عالمي، وتستقطب المزيد من الشركات الإقليمية والعالمية الراغبة بالإستثمار والعمل من الدولة.