صور من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية
وذلك في اطار التحول الرقمي للوزارة بهدف تقديم الخدمة الخاصة بالجمهور بشمولية وكفاءة متنوعة وعالية.
جاء ذلك خلال حفل نظمته في قاعة القدس بمقر الوزارة, بحضور وكيل الوزارة د. عبدالهادي الأغا, والمدراء العامين ومدراء الدوائر والوحدات والمديريات وموظفي الوزارة ولفيف من الشخصيات الاعتبارية.
وخلال كلمة له أكد الأغا أن وزارته تسعي دوماً لبناء انسان صالح ونافع لدينه ووطنه, وتحقيق رسالة الأوقاف الدعوية بالقوة والحيوية, والنهوض بالمؤسسة الدينية من خلال استقرار البيئة الرقمية في الوزارة.
وأضاف "لحظات مباركة نفرح فيها بعد جهد طويل امتد لسنوات, قدمت فيها وحدة الحاسوب بالوزارة هذه الثمرة بمشاركة كافة الادارات والوحدات التي أسندت وبذلت وقدمت نموذجاً فريداً للارتقاء برسالتنا الدينية".
وأشار الى أن اطلاق التطبيق يأتي علي أعتاب شهر رمضان المبارك, بحيث يتيح للجمهور لاختيار ما يشاءون من الأئمة والخطباء علي مستوى قطاع غزة, منوهاً بأن الوزارة تتبني أولوية العمل الدعوي, وإطلاق تراخيص للمراكز الدينية لتعزيز الأفق, لافتاً إلى أن الأوقاف تُعد بمثابة المظلة الجامعة والحامية للمؤسسات العاملة في الحقل الدعوي.
واستعرض وكيل وزارة الأوقاف أبرز السياسات والاسهامات لتطوير واقع وزارة الأوقاف, والمتمثلة في معالجة ملف التشغيل المؤقت بهدف تحسين الخدمة داخل المساجد وتعزيز الدور المنوط بها, والمضي نحو الإمام الريادي الصانع والقائد من خلال تنفيذ برنامج دبلوم الأئمة والخطباء التي أطلقه الوزارة مؤخراً, وكذلك تطوير الواقع الأدائي الديني وتعزيز الشراكة مع كافة المكونات الشرعية العاملة بالمجال الدعوي.
بدوره، أوضح مدير دائرة الحاسوب م. محمود مطر طبيعة عمل وحدة الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بالوزارة, ومستوى الارتقاء الذي حققته على مستوى التحول الرقمي للوزارة وتحقيق أفضل النتائج التي ساهمت في استقرار البيئة الرقمية, لافتاً بأن دائرته أنجزت مجموعة من البرامج خلال الفترة الماضية, والتي يتم العمل علي تشغليها وتقديم كامل الدعم الفني ومتابعة تطويرها.
من جهته استعرض م. حازم حمدقة كافة التفاصيل المتعلقة بتطبيق مسجدي والخدمات التي يقدمها للجهور الدعوية والمسجدية والتحفيظ, والوقف والاستثمار, والخدمات الايمانية, والاغاثية والحج والعمرة, وكل ما يتعلق بالوزارة, وآلية التعامل مع التطبيق .