المستهجنة، مؤكدين في الوقت نفسه، على ضرورة تربية الأبناء على ثقافة الحفاظ على الممتلكات العامة وتعزيز الانتماء لديهم لبلدهم ومجتمعهم...
" أعمال غريبة علينا "
وقال ياسين حجازي من المزرعة : " هذه الأمور التي تحدث غريبة علينا ونحن غير معتادين على ظاهرة تخريب الممتلكات العامة ، فالمجلس المحلي يحاول بشتى الطرق تطوير المزرعة وايصالها لتكون بلدة متحضرة متطورة وللأسف الشديد نتفاجأ بان بعض الطلاب من بلدتنا يتصرفون بهذا الشكل " .
وأضاف ياسين حجازي : " لو ان كل شخص يشعر بالانتماء للبلدة لما كنا نصل الى هذا الوضع وبرأيي ان هذه الامر يقع على مسؤولية الاهل " .
" الحفاظ على الممتلكات العامة مسألة وطنية ودينية "
بدوره قال راني عوض من المزرعة : " حسب رأيي فانّ الحفاظ على الممتلكات العامّة هي مسألة وطنية ودينية حيث جاء في القرآن الكريم : " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان " لذلك فهدفنا واحد وهو المحافظة على الممتلكات العامة " .
وتابع راني : " الناس بشكل عام تحافظ على الممتلكات ولكن هناك بعض الأولاد الذين يقومون بهذه الاعمال لذلك فعلى الاهل التشديد على التربية وكذلك الامر بالنسبة للمدارس فان دورها مهم في توعية الطلاب " .
" المسؤولية الوحيدة تقع فقط على عاتق الأهل "
بدورها أدلت المربية ايمان خلايلة من مجد الكروم بدلوها قائلة : " انا سعيدة جدا بالانجازات التي تحصل في المزرعة من تطور جعلها مختلفة عن أي بلدة عربية أخرى ، وما حدث من تخريب لا يمكن تبريره ، والتفسير الوحيد هو أن الطالب الذي يقوم بهذه الأعمال تنقصه الأطر بالاساس في البيت فالمسؤولية الأولى والأخيرة تقع فقط على عاتق الأهل " .