الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي - (Photo by SERGEI SUPINSKY/AFP via Getty Images)
إبان الحرب العالمية الثانية ونستون تشرشل للتأكيد على دعمه لكييف.
وأصبح جونسون أول زعيم غربي يلقي كلمة للبرلمان الأوكراني منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير شباط. وأشاد جونسون بشجاعة أوكرانيا في نسف "اسطورة (القوة) التي لا تقهر (للرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".
وقال جونسون لأعضاء البرلمان الأوكراني عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بعد وقوفه لسماع النشيد الوطني الأوكراني وتقديم رئيس البرلمان له "لدي رسالة واحدة لكم اليوم: أوكرانيا ستنتصر.. أوكرانيا ستكون حرة".
وأضاف جونسون "هذه أفضل ساعة لأوكرانيا وسوف يتم تذكرها وسردها للأجيال القادمة" مرددا الكلمات التي قالها تشرشل في عام 1940 عندما واجهت بريطانيا خطر التعرض للغزو والهزيمة على يد ألمانيا النازية".
وأعلن جونسون عن تقديم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 300 مليون جنيه استرليني (375 مليون دولار) تشمل أجهزة الحرب الإلكترونية ونظام رادار مضاد للبطارية والذي يستخدم لرصد قذائف المدفعية.
وأضاف أن "ما تسمى بقوة آلة بوتين الحربية التي لا تقاوم تحطمت على صخرة صمود الوطنية الأوكرانية وحب الوطن".
وقال للبرلمان الأوكراني "سنواصل مع أصدقائكم الآخرين دعم أوكرانيا بالسلاح والمال والمساعدات الإنسانية إلى أن نحقق هدفنا طويل الأمد والذي يجب أن يكون لتحصين أوكرانيا بحيث لا يجرؤ أحد بعد ذلك على مهاجمتكم مرة أخرى".
كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حاضرا في البرلمان لأول مرة منذ بدء الحرب وأشاد بجونسون قائلا إن بريطانيا وأوكرانيا "إخوة وأخوات".