مجموعة صور من مجلس اللقية المحلي
وجاء في البيان : "بداية نعزي انفسنا وجميع عائلة الأسد بوفاة المرحومة اسيل الأسد اثر حادث طرق مروع، ولا نقول الا ما يرضي الله انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله. اولاً من الواجب التوضيح على أن الطريق 31 تحت المسؤولية الكاملة لشركة نتيفي يسرائيل، بالرغم من ذلك ، بذل المجلس جهودًا كبيرة خلال العامين الماضيين لإنشاء ميدان (دوار) رئيسي كبير على مدخل البلدة ، من أجل تحسين البنية التحتية للطرق وبهدف إبطاء السائقين والحفاظ على قواعد القيادة الآمنة.
تمت الموافقة على طلب المجلس لتخطيط وتنفيذ الميدان الرئيسي ، كما تمكن المجلس من رصد ميزانية للمشروع من قبل سلطة البدو".
وأوضح قسم الهندسة في المجلس ، أن "المفترق القائم الحالي عند مدخل اللقية هو بمقاييس ومعايير متوافقة مع قواعد السلامة على تقاطعات الطرق الرئيسية ومداخل البلدات ، ومفترق الطرق يعتبر واسع ويتيح القيادة الآمنة ، ولا يوجد أي عامل في البنية التحتية قد يكون سبباً مباشراً في حدوث حادث طرق، لذلك للأسف في معظم الحالات تكون الأسباب بشرية وليست البنية التحتية".
من إدارة المجلس جاء ايضاً ، "أن هنالك مشروعًا آخر قيد التنفيذ بالفعل لإنشاء مدخل آخر للقية، يربط الطريق 31 بحارة 11 ، حيث يتم تأهيل وتطوير طريق الوصل شارع رقم 8. كل ذلك بهدف تطوير شبكة طرق آمنة وسليمة والحفاظ على رفاهية السائقين والسكان بشكل عام.
وأكدت إدارة المجلس أن أنشطة التخطيط والتطوير مستمرة في السلطة المحلية، ولكن ما يسبب في بعض الأحيان تأخير او افشال أنشطة تطوير الطرق هو معارضة بعض العائلات التي لديها مطالبة بملكية الأرض، والتي لا تسمح للمجلس بشق طرق أو توسيع طرق داخل الأراضي الواقعة تحت ملكيتهم.
نلخص ونقول الطريق 31 ومدخل البلدة يخضعان لمسؤولية نتيفي يسرائيل وليست تحت مسؤولية المجلس المحلي اللقية ، ولكن هناك مطالبة من قبل المجلس لإنشاء ميدان (دوار) جديد، حيث تمت الموافقة على المطلب وسيتم تنفيذ المشروع في غضون شهرين.
بالإضافة إلى ذلك ، سيقوم المجلس بإنشاء مدخل رئيسي آخر وسيعمل على تطوير 4 ميادين أخرى داخل القرية، التي من شأنها تحسين تدفق حركة السير وتحسين ظروف السلامة والأمان على الطرق بشكل كبير.
ويطالب المجلس جميع السائقين بالحفاظ على قواعد القيادة الحذرة والآمنة بكل الطرق وفي كل مكان ، حفاظاً على حياتهم وحياة مستخدمي الطرق".