الممثلة بليك لايفلي وزوجها الممثل رايان رينولدز يصلان إلى حفل ميت جالا السنوي في متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك يوم الاثنين - (Photo by Gotham/Getty Images)

وعاد الحفل، المعروف بأوسكار الساحل الشرقي ويشارك فيه مشاهير بأحدث صيحة من الأزياء، إلى موعده التقليدي في يوم الاثنين الأول في شهر مايو أيار، بعد ثمانية أشهر فقط من إقامته في سبتمبر أيلول 2021 بسبب الجائحة.

وطُلب من ضيوف هذا العام ارتداء أزياء "براقة" في حفل جمع التبرعات السنوي لصالح متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك.

وارتدت لايفلي، التي تشارك في رئاسة الحدث مع زوجها الممثل رايان رينولدز، فستانا برونزيا براقا من تصميم فرساتشي متأثرا بمحطة جراند سنترال المركزية في نيويورك وتمثال الحرية ومبنى إمباير ستيت.

كما احتفت كيز بنيويورك عن طريق ارتداء فستان من تصميم رالف لورين مرصع بمئتي ألف قطعة من الكريستال تم تنسيقها لتبدو وكأنها خط أفق المدينة.

ويمثل الحفل المخصص للمدعوين فقط بداية معرض الأزياء السنوي في معهد الأزياء بالمتحف. ويختتم معرض هذا العام مهرجانا من جزأين يركز على تاريخ الأزياء الأمريكية.

وقالت المرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون إنها كانت تحضر الحفل لأول مرة منذ 20 عاما للاحتفال بالموضة والروح الأمريكية. وتضمن ثوبها العنابي تطريزا دقيقا لأسماء 60 امرأة أمريكية مشهورة ومن بينهن هارييت توبمان المؤيدة لإلغاء العبودية ووزيرة الخارجية الراحلة مادلين أولبرايت.

وارتدى إيريك آدمز رئيس بلدية نيويورك سترة سهرة عليها رموز نظام مترو الأنفاق في نيويورك وكتب على ظهرها عبارة "أوقفوا عنف السلاح". وانتهز الفرصة لإلقاء الضوء على الصعوبات الاقتصادية التي عانى منها العديد من الناس خلال العصر المذهب المزدهر في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.

وقال "على الرغم من وجود بعض الاختراعات العظيمة وبعض الهندسة المعمارية الرائعة... فقد كانت أيضا فترة مظلمة ويجب ألا ننسى ذلك أبدا".

وارتدت آنا وينتور رئيسة تحرير مجلة فوج منظمة الحفل فستانا زاهيا من تصميم شانيل مع رداء خارجي بلا كمين من الريش وتاج أمريكي، وهو موروث عائلي من عام 1910.