المدرسية الفلسطينية المقررة، والمحاولات البائسة للتأثير على المنهاج وتحريف الرواية الفلسطينية واستهداف الرموز الوطنية، التي تشكل الهوية الأساسية لأي منهاج وطني"، معرباً عن "استهجانه لما يشاع من أخبار حول مطالبات الدول الأوربية المانحة لوضع شروط التعديل مقابل المال، وامعان بعض الأطراف الدولية بالدعوة لإجراء مراجعات وتعديلات للمناهج المدرسية الفلسطينية مقابل استمرار الدعم المالي للسلطة" .
وقال علوش " بأن المناهج الفلسطيني يجب أن يكون فلسطينياً ووطنياً وديمقراطياً، بعيداً عن أوهام المانحين الذين اعتقدوا بأن أموالهم المشروطة ستبعد الأجيال الفلسطينية عن قضيتهم وعن روايتهم وعن تاريخهم" .
وأكد علوش " بأن تطوير وتحديث المناهج الفلسطينية أمر في غاية الأهمية، وهذا يتطلب وضع الخطط والبرامج لضمان الانتقال من أساليب التعليم التلقينية الى نظام تعليمي متطور وحداثي، ووقف أي شكل من أشكال التمييز بحق المرأة في المنهاج التعليميّ وتعزيز روح المساواة " .
ونوه علوش " لضرورة تحسين أوضاع المعلمين ورفع رواتبهم وكفاءتهم لقوموا بدورهم على أكمل وجه " .