معبر جسرألنبي ، صورة للتوضيح فقط- تصوير سلطة المعابر
واضافت المصادر ذاتها، "ان الرجل اثار شكوك رجال الأمن الاسرائيليين الذين يعملون في المعبر الحدودي، وتم اقتياده للتفتيش، وهناك كشف عن هويته الحقيقية".
واتضح من خلال التحقيق أن الرجل أراد الدخول إلى أراضي السلطة الفلسطينية، وقد جرى نقله للتحقيقات مع الأجهزة الأمنية الاسرائيلية، حيث اعترف بعد التحقيقات معه إنه لأسباب شخصية لم يرغب بتوثيق دخوله الى إسرائيل، وفي بعد ذلك أعيد الى الاردن.
وصرح مسؤول إسرائيلي في سلطة المطارات، للمصادر العبرية " أن المواطن الأردني كان يرتدي كمامة- وكان من الصعب تمييز وجهه ".
واضاف: "ان حركات جسده التي كانت ذكورية بعض الشيء، أثارت الشبهات حوله، لهذا السبب قرروا تفتيشه وهكذا اكتشفوا الحقيقة".