النضال الوطني الفلسطيني، من شأنها أن تكون أكثر سخونة، سيقدم فيها شعبنا تضحياته النضالية، لكنه سيقطف حتماً نتائج التضحيات بإلحاق الهزيمة بمشروع الاحتلال والاستعمار الاستيطاني الصهيوني" .
وأضافت الجبهة أن " العمليات البطولية في جناحي الوطن (مناطق الـ 48+مناطق 67) على أيدي أبطال مقاومين من الشعب الواحد، باتت تشكل مقدمة لظاهرة سياسية وطنية هي واحدة من ثمار معركة القدس المجيدة، التي أزالت الحواجز المصطنعة، ووحدت شعبنا تحت سقف سياسي واحد، هو منظمة التحرير الفلسطينية وبرنامج واحد، هو برنامج العودة تقرير المصير والاستقلال والسيادة، وفوز أهلنا في الـ 48 بحقوقهم القومية كاملة، والمساواة في المواطنة دون أي شكل من أشكال التمييز العنصري" .
وقالت الجبهة: "أما مسيرة يوم الأرض في الـ 48، والمهرجان الشعبي الكبير الذي أقيم في دير حنا، في الجليل الفلسطيني، فقد شكل العنوان الأبرز لفعاليات إحياء يوم الأرض في ذكراه الـ46، ما يعيد تقديم أهلنا في الخارطة النضالية، جبهة نضالية متقدمة، تلتحم مع باقي الجبهات النضالية في الضفة، (وفي القلب منها القدس) والقطاع وفي مناطق اللجوء والشتات، ما يدفع سلطات الاحتلال لإعادة صياغة استراتيجيتها باعتبار أهلنا الفلسطينيين العرب في إسرائيل هم الخطر الداهم على الدول العنصرية" .