إلى البلاد لمساعدتها في صد الهجمات الروسية.
وجاء في الاقتراح "إلى جانب العزلة الاقتصادية الواسعة وفصل روسيا عن الأسواق الدولية، فإن الوسيلة الأكثر أهمية وفاعلية لوقف الغزو الروسي هي تكثيف وتسريع تسليم أسلحة فعالة وأنظمة متطورة بما في ذلك الأسلحة الثقيلة".
وأعلنت ألمانيا في وقت سابق من الأسبوع عن شحنة دبابات من طراز جيبارد المجهزة بمدافع مضادة للطائرات لأوكرانيا، وهي المرة الأولى التي توافق فيها برلين على تسليم أسلحة ثقيلة إلى كييف.
يأتي ذلك فيما قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج الخميس إن الحلف مستعد لمواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا في الحرب مع روسيا لسنوات، بما في ذلك مساعدة كييف في التحول من منظومات أسلحة الحقبة السوفيتية إلى الأسلحة والمنظومات الغربية الحديثة.
وقال ستولتنبرج إن الغرب سيواصل ممارسة أقصى قدر من الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء غزوه لأوكرانيا، الذي تصفه موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة"، عبر فرض العقوبات على موسكو وتقديم المساعدات الاقتصادية والعسكرية إلى كييف.
وكان وزير الدفاع البريطاني بن والاس قال يوم الخميس إن استهداف القوات الأوكرانية للوجيستيات روسية لعرقلة إمدادات الغذاء والوقود والذخيرة سيكون أمرا مشروعا "بموجب القانون الدولي".
ونفى والاس أن يكون حلف شمال الأطلسي قد تورط في حرب بالوكالة مع روسيا لكنه قال إن الغرب سيمد أوكرانيا بدعم متزايد إذا تواصلت الهجمات الروسية.
وازدادت نداءات أوكرانيا لتزويدها بأسلحة ثقيلة منذ أن حولت موسكو هجومها إلى دونباس، وهي منطقة في الشرق ذات تضاريس مسطحة ومفتوحة إلى حد كبير ويُنظر إليها على أنها ملائمة لمعارك الدبابات بصورة أكبر من المناطق الواقعة في الشمال حول العاصمة كييف التي اندلع فيها جزء كبير من المعارك في السابق.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز