في التحقيق في جرائم الحرب في أوكرانيا.
وقالت كلوني في اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول المساءلة في أوكرانيا إن أوكرانيا اليوم بمثابة "مذبح في قلب أوروبا".
وأشارت كلوني في الاجتماع إلى تصويت مجلس الأمن في عام 2017 للموافقة على إجراء ساعدت في حشد الدعم من أجله وهو تشكيل فريق من الأمم المتحدة لجمع وحفظ الأدلة على الجرائم الدولية المحتملة المرتكبة على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق. وكان هذا نفس العام الذي ولد فيه ابنها وابنتها من الممثل الأمريكي جورج كلوني.
وقالت "يبلغ طفلاي من العمر الآن خمس سنوات تقريبا، ومعظم الأدلة التي جمعتها الأمم المتحدة مخزنة حتى الآن - لأنه لا توجد محكمة دولية تحاكم داعش".
ولا تقع هذه الجرائم ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، التي تنظر في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وجرائم العدوان، وذلك لأن العراق وسوريا ليستا من الدول الأعضاء بالمحكمة.
وكلوني عضو في فريق عمل قانوني دولي يقدم المشورة لأوكرانيا حول ضمان المساءلة للضحايا الأوكرانيين في الحرب.
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان قد فتح تحقيقا بخصوص أوكرانيا بعد أسبوع من بدء الغزو الروسي في 24 فبراير شباط.

صورة من الفيديو - تصوير رويترز