بني المسجد خلال الفترة بين 1921 و 1923 في عهد الملك عبد الله الأول، على أنقاض مسجد يعود إلى عصر الخليفة عمر بن الخطاب.
وقال يعقوب حميد، رئيس لجنة رعاية المسجد، إن الكثير من الأردنيين ساهموا في تغطية تكاليف البناء في ذلك الوقت.
ويشير حميد إلى أن الناس كانوا يقطعون مسافات طويلة سيرا على الأقدام للقدوم إلى المسجد والصلاة فيه.
منذ ذلك الحين، لم يستقطب المسجد المصلين فحسب، بل اجتذب أيضا الكثير من علماء الدين وطلاب القرآن، وهو ما يشرحه الدكتور عمر الخطيب، مدير المسجد.
المسجد، الذي يضم أيضا مكتبة ومركزا للدراسات القرآنية، خضع لأعمال ترميم في عهد الملك حسين والملك عبد الله الثاني. وكانت آخر عمليات الترميم والتجديد في عام 2019، بعد اندلاع حريق بالداخل.
وتضمنت عمليات الترميم منبرا جديدا، بالإضافة إلى أعمال خشبية وفسيفساء في واجهته.
ويقف المسجد الحسيني كمعلم بارز وسط عمان مع تطور حركة التجارة والأعمال فيها.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز