تصوير الشرطة
مكافحتها وجهودها الدؤوبة ضد ظاهرة الجريمة والعنف في المجتمع العربي في إطار حملة "المسار الآمن". ومنذ بدء الحملة، سجلت شرطة إسرائيل زيادة في معالجة ملفات حيازة الأسلحة غير القانونية 2849 قطعة سلاح (من أكتوبر إلى أبريل) ، مقارنة بـ 2511 في نفس الفترة من العام الماضي - زيادة بنحو 13%. بالاضافة الى ذلك شهدت الأشهر الأربعة الأولى من الحملة انخفاضًا بنسبة 32% في حوادث إطلاق النار".
وأضاف البيان: "تم خلال هذه الفترة إلقاء القبض على المئات من المشتبه بهم وضبط مئات الوسائل القتالية بما في ذلك اسلحة نارية من مختلف الأنواع. ومن خلال نيابة الشرطة والنيابة العامة، تم تقديم لوائح اتهام ضد 234 مشتبهاً من الذي تم تحديدهم في الحملة كمسببي الجرائم المختلفة. وكجزء من حملة المسار الآمن، يعمل أفراد شرطة المرور ضد السائقين الذين يرتكبون مخالفات مرورية ويعرضون جميع مستخدمي الطريق للخطر".
وتابع البيان : "تشارك في النشاط كافة وحدات القسم (شرطة المرور الوطنية، دورية الدراجات النارية، يمار ، وحدة المركبات الثقيلة). حتى الآن، عمل قسم المرور ضد 451 هدفًا من أهداف "المسار الآمن" في مجال السير المرور".
وقال قائد مركز التنسيق في حملة المسار الآمن العقيد درور إسراف:" مع استمرار الحملة، سنواصل تعزيز تطبيق القانون في الشارع العربي ومعالجة الأسباب الجذرية للعنف والجريمة، وكل ذلك مع توفير الأمن الشخصي للجمهور الساعي إلى حياة روتينية. مع استمرار الحملة، نحصل على المزيد من الردود الجيدة من الشارع العربي، الجمهور الذي يريد حياة روتينية وآمنة ".
" البيانات تظهر انخفاضًا في حوادث إطلاق النار مقارنة بالسنوات السابقة"
وقال العقيد يغال عزرا قائد قسم مكافحة الجريمة في وحدة سيف: "تظهر البيانات انخفاضًا في حوادث إطلاق النار مقارنة بالسنوات السابقة، إلى جانب زيادة في قضايا السلاح وضبطها، وهي زيادة نتيجة عمل الشرطة في مختلف الألوية بهدف التعامل مع ظواهر مثل إطلاق النار وحيازة أسلحة غير قانونية. وإخراج الاسلحة من الشارع العربي".
